ثمن النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، مخرجات قمة العقبة الثلاثية التى جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى والرئيس الفلسطينى محمود عباس، والتي ناقشت تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، لافتا إلي أن مخرجات القمة عكست قدر كبير من التنسيق والتوافق المصري- الأردني تجاه الأزمة التي يواجهها قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، حيث توافقت جميع الأطراف على ضرورة دعم جهود وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات بالكميات التي تتناسب مع حجم الأزمة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة.
جانب من جلسة النواب
شعب فلسطين
وقال «البنا»، إن إعلان الزعماء الثلاثة رفض التهجير القسري أو الطوعي الذي تحاول إسرائيل تنفيذه يعكس الموقف العربي الراسخ تجاه رفض تصفية القضية الفلسطينية، وحماية حقوق شعب فلسطين، وحقه في إقامة دولته المستقلة، لافتا إلي أن مصر والأردن عملا معا ومنذ بداية الحرب على إفشال هذا المخطط الذي حاولت إسرائيل انكاره منذ بداية الحرب، لكن القيادة المصرية والأردنية كانت علي وعي تام بأبعاد المخطط منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم.
مجلس النواب
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التحركات المصرية ساهمت بشكل كبير في تكوين رأي عام دولي رافض للتهجير، لافتا إلي أن قمة العقبة أكدت أيضا علي ضرورة إنفاذ المساعدات والتحرك نحو ايجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشريف، مثمنا الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
الضفة الغربية
وشدد النائب محمد رضا البنا، على أهمية ما صدر عن القمة بشأن رفض فصل الضفة الغربية عن غزة، مؤكدا علي أهمية وجود موقف عربي ضد محاولات فصل الضفة عن غزة، وهو ما يؤكد وقوف مصر ضد كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلي أن مصر قدمت ما لم يقدمه أحد لأهالي غزة ليس فقط في هذه الأزمة ولكن منذ الحصار الإسرائيلي عليهم منذ سنوات .