طالب النائب عصام العمدة، بالإسراع في التحقيق حول جميع ملابسات إخفاق المنتخب في البطولة الإفريقية، وإحالة ملف فساد اتحاد الكرة إلى الجهات الرقابية.
وتقدم 'العمدة' بطلب إحاطة إلى وزير الشباب والرياضة قال فيه: 'بينما تعاني مصر من أزمة شديدة في توفير الدولار، نجد اتحاد الكرة المصري يتعاقد مع مدرب لم يسبق له تدريب منتخبات من قبل'.
وأضاف: 'وصدّر أعضاء الاتحاد الأوهام للشعب المصري، بأن هذا مدرب جاء لتطوير كرة القدم المصرية، ومع أول اختبار حقيقي ببطولة الأمم الإفريقية نجد إخفاقا شديدا، وفضيحة مدوية وخروجا من دور الـ16 دون تحقيق أي فوز'.
المنتخب في البطولة الإفريقية
وتابع: 'وعندما طالب الشعب كله بإقالة المدرب، خرجت لنا تسريبات العقد الكارثي مع هذا المدرب المغمور، الذي كان ثاني أكبر عقد بين مدربي البطولة، متفوقا على منتخبات كثيرة حققت مع مدربيها نجاحات كبيرة جدا جدا'.
وتساءل قائلاً: 'أين الأجهزة الرقابية من هذه الشروط التعجيزية الموجودة بهذا العقد الكارثي والذي أظهر إصرار أعضاء اتحاد الكرة على تحدي الشعب فنظرا لارتفاع قيمة الشرط الجزائي على الشعب تحمل المزيد من الإخفاق، وهذا يعيدنا للمدرب السابق الذي أتهم أعضاء الاتحاد ذاتهم بتقاضي عمولات وخلافه'.
وطالب باستدعاء وزير الشباب والرياضة للبرلمان وعقد اجتماع طارئ للجنة الشباب والرياضة بالمجلس لمناقشة طلب الإحاطة ومعرفة الإجراءات التي اتخذها الوزير حول هذه الفضيحة.
وشدد على ضرورة محاسبة الوزير وكل المسئولين عن هذه الفضيحة خاصة فيما يتعلق بإهدار المال العام في التعاقد مع هذا المدرب المغمور.