«إحنا النمل.. فين السكر».. تلك الجملة ترددت على لسان عمرو عبد الجليل، الذي يدعى «جودة» في فيلم صرخة نملة، تعبيرًا عن الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها المواطنين، وارتفاع غلاء الأسعار في أغلب السلع، حيث يتشابه الوضع حاليًا كثيرًا مع تلك المقولة، بالتزامن مع الأزمة الكبيرة التي تشهدها الدولة في ارتفاع أسعار السكر.
تزاحم المواطنين أمام جمعية لبيع السكر المدعم
تكرر مشهد تجمع المواطنين من أجل الحصول على كيس سكر، اليوم الأربعاء، أمام إحدى الجمعيات الاستهلاكية بشارع محمد بيك الألفي بمنطقة وسط البلد، من أجل عرض موجود بالجمعية تيسيرًا على المواطنين وهو 27 جنيهًا للكيس، و55 جنيهًا للكيسين، مما جعل الجميع يتسائل أين وزير التموين من هذا الأمر؟.
تزاحم المواطنين أمام جمعية لبيع السكر المدعم
ذلك المشهد الذي منع مرور العربات وجعل الأخرى تقف صف ثاني، وتكدس غير طبيعي بالمنطقة «يبصم بالعشرة» أن وزير التموين في وادي والمواطنين في وادي آخر.
تزاحم المواطنين أمام جمعية لبيع السكر المدعم
هذه الصور التي التقطتها كاميرا «أهل مصر»، جاءت بعد استجواب وزير التموين في مجلس أيام النواب منذ أيام قليلة، حيث وجه له عدد من أعضاء مجلس النواب انتقادات شديدة اللهجة، مطالبين برحيله عن الوزارة بسبب عدم قدرة الوزارة على ضبط الأسعار والرقابة على الأسواق.