قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بشأن اكتشافات مصر الأثرية، وأبرز المومياوات المكتشفة حديثًا والتماثيل البرونزية، أن 250 بعثة أجنبية تعمل في مصر، وعلى مدار الـ 6 سنوات الماضية، تمكنت مصر من إبهار العالم باكتشافات حدثت بأيادي مصرية.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في فيديو عبر الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مصر بدأت أعمال الحفائر عام 2016 وتم اكتشاف مقابر كثيرة في البر الغربي بالأقصر، وفي ذراع أبوالنجا، ومنطقة سقارة حيث وُجد جبل 1000 متر مكعب، وتم رفع «الرديم» من عليه في أبريل 2018 وبعد 6 شهور تم اكتشاف مقبرة ترجع للأسرة الخامسة أي عمرها 4400 سنة، وبها 65 تمثالا منحوتا في حالة أكثر من رائعة.
وأشار وزيري، إلى أنه فى عام 2019 في تونة الجبل في منطقة الغُريفة عمل فريق ترميم وحفائر لمدة 8 شهور، وتم اكتشاف 75 تابوتا حجريا و45 مقبرة و10 آلاف تمثال من الخشب، لافتاً إلى أن حفائر منطقة سقارة وجدت خبيئة مومياوات حيوانية أي 500 قطة مُحنطة، لأن هذا المكان كان مُخصصا للمعبد الجنائزي الخاص بالإله «باست» القطة، ووُجد أيضاً خبيئة تماثيل برونزية من 150 تمثالا للقطط وُضعت في المتحف المصري في التحرير.