تابع حسن شحاتة وزير العمل، مساء اليوم الأحد، التَطورات الجديدة في خطة تنفيذ مشروع «مهني 2030»، الذي أطلقته الوزارة، منتصف الشهر الماضي، لتدريب مليون مُتدرب سنويًا، وتأهليهم لاحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، بالتعاون مع القطاع الخاص.
مراكز التدريب الخاصة
وترأس الوزير بديوان عام الوزارة، اللجنة المُشكلة لمنح تراخيص مؤقتة لمراكز التدريب الخاصة، لتعمل بها لمُدة شهر لحين إستكمال باقي مُستندات تقنين الأوضاع والتراخيص، حيث تقدمت 7 مراكز خاصة جديدة بطلب تراخيص مؤقتة ليصل أعداد المراكز التي حصلت على تراخيص مؤقتة -حتى الآن- إلى 110 مركزًا، كما سَجّل 739 مركز تدريب مهني خاص بيانتهم على المنظومة، لرغبتهم في الدخول للعمل مع وزارة العمل في هذا الملف.
وأعلنت اللجنة عن تنظيم زيارات مُعاينة إلى 88 مركز تدريب مهني خاص في 21 محافظة ،للوقوف على القُدرة المؤسسية لها، واستمع الوزير من اللجنة بعض الملاحظات التي تواجههم على أرض الواقع، ووعد بالتدخل لمواجهتها في أسرع وقت ممكن.
المهن الأولية
يُشار هنا أيضًا إلى أن المهن الأولية المُتوفر التدريب عليها في المشروع، بحسب معلومات وزارة العمل هي مهن: المساحة والخرائط، والتشييد والبناء، وديكور وتصميم داخلي، والشبكات وأمن المعلومات، وتصميم الجرافيك، والبرمجة، وصيانة أجهزة، والحاسب الآلي والدعم الفني، وإدارة الأعمال والسكرتارية، وإدارة المبيعات، وإدارة التسويق، والتسويق الإلكتروني، ومركز الاتصالات وخدمة العملاء، والتغذية العلاجية، ورعاية المسنين، ومساعد خدمات صحية، والكتابة الصحفية، والصحافة الإلكترونية، والعلاقات العامة، والإعلام المرئي، وYouTuber، والخدمات البترولية وحفر الآبار، والطهي، والضيافة الجوية، والضيافة الأرضية، وخدمة المطاعم والكافيهات، ووجبات سريعة، ومكاتب أمامية – حجز واستقبال، وتبريد وتكييف، وصيانة ثلاجات، وصيانة تكييفات، وصيانة تكييفات السيارات، والتفصيل والخياطة وصناعات غذائية، وعامل حفظ الفاكهة والخضروات، وعامل إنتاج، ومشرف الحضانة، وجليسة تربية خاصة، وجليسة أطفال، ومديرة مشرفة منزل عائلي، والهندسة الإلكترونية، وكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار، وصيانة الدش والريسيفر، وصيانة الهاتف المحمول، وصيانة الأجهزة المنزلية.