تقدمت سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الزراعة والتموين، عملاً بالمادة 134 من الدستور، والمادة 212 و213، من اللائحة الداخلية للمجلس، بشأن ارتفاع أسعار الثوم 3 أضعاف سعره الطبيعي دون سبب.
وأكدت سكينة سلامة في طلب الإحاطة، أن ارتفاع أسعار الثوم 3 أضعاف سعره الطبيعي ووصوله إلى 80 جنيها يُشكل أزمة تواجه الأسر المصرية، لأنها تعتبر سلعة زراعية أساسية مثل البصل لا غنى عنها في أي بيت مصري، وبارتفاعها يشتد الخناق على عنق المواطن البسيط بعد سلسلة الزيادات المتوالية على السلع، لتصبح أقل وجبة تصنعها الأسرة مُكلفة مقارنة بالراتب الشهري.
أضافت عضو مجلس النواب: «نحن نعي أن هناك فئة كبيرة من الشباب لا تعمل بالقطاع الحكومي، ولا يشهد زيادة في راتبه، وبالتالي استمرار سياسة رفع الأسعار سينتج عنها غضب عارم. فبعد الخلاص من أزمة ارتفاع السعر في سلعة ما، تظهر سلع جديدة وبزيادات غير مبررة رغم زراعتها ووفرتها خلال السنوات الماضية بكثرة».
سكينة سلامة: ارتفاع أسعار الثوم غير مبرر
وأشارت «سلامة» إلى حدوث ارتفاعات في أسعار السلع والمحاصيل غير مبررة في السوق، وأن فتح تصدير الثوم لا يعني أنه سببا في ارتفاع أسعاره، لأن الدولة كانت تُصدّر الثوم سنويا ولم تشهد أي مشكلة في المعروض بالسوق.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن الدليل على عدم وجود خطة محكمة، هو أن مصر صدرت العام الماضي حوالي 6 ملايين طن من المحاصيل الزراعية كان من بينها الثوم وصُنفت أنها أكثر الدول المصدرة للثوم الطازج إلى أوروبا وسيا وأوكرانيا وبولندا، وإلى الأسواق العربية أيضا.
واستكملت : بالتدقيق سنجد أن الأزمة في تقليص مساحات الثوم المزروعة هذا العام وبالتالي قلة إنتاجه، والاهتمام بزراعة القمح بمساحات واسعة رغم ارتفاع سعر الدقيق أيضا غير المبرر.
وطالب سكينة سلامة، بتدخل قوي من الدولة لضبط آليات العرض وتنفيذ السياسة الزراعية بدقة بدلا من شح محاصيل السلع الأساسية، وإبداء الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع الأسعار 3 أضعاف وإلى أي مدى سنواجه هذا الغلاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
