حذرالرئيس عبد الفتاح السيسي، من المخطط الإسرائيلي الساعي لتنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، ومن أن ممارسات إسرائيل تهدد حياة ما يزيد على واحد ونصف مليون نازح تتحمل إسرائيل مسئولية حمايتهم وفقا لقواعد القانون الدولي.
ونرصد خلال السطور التالية تحذيرات الرئيس السيسي من اجتياح رفح الفلسطينية وتطورات حرب غزة عقب مباحثات الرئيس السيسي ورئيس وزراء هولندا بالقاهرة:
- حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية
- حذرت مصر مرارًا من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، كما تحذر مصر أيضًا من المُخطط الإسرائيلي لشن عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية بما يُهدد حياة ما يزيد عن واحد ونصف مليون نازح تتحمل إسرائيل مسئولية حمايتهم وفقاً لقواعد القانون الدولي.
تعليق المساهمات للأونروا
- قرار بعض الدول تعليق مُساهماتها لوكالة 'الأونروا' يتنافى مع كافة الأعراف والقيم الإنسانية ويؤكد مرة أخرى التعامل مع حقوق الفلسطينيين بمعايير مُزدوجة فلا يُمكن أن نُعاقب وكالة أُممية بأكملها بسبب اتهامات لبعض الموظفين بها علاوة على ذلك فإن الأونروا تقوم بدور حصري في استقبال وتوزيع المساعدات في غزة ولا يجب المساس بهذا الدور.
- ما يحدث بغزة أمام أعين العالم تقابله في الضفة الغربية سياسة مُعرقلة لحياة الفلسطينيين سواء من خلال إطلاق العنان لعُنف المستوطنين أو من خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات العسكرية ومُصادرة أراضي مُدن الضفة فضلاً عن الأنشطة الاستيطانية وتكريس الاحتلال.
الاعتراف بدولة فلسطين
- مُعاناة الشعب الفلسطيني في كامل الأرض الفلسطينية المُحتلة على مدار العقود الماضية لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والعمل على تنفيذ حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية وأن التسويف في حل تلك القضية يُعرّض المنطقة بل والعالم بأسره لمخاطر عدم الاستقرار.
اجتياح رفح
وفي السياق فإن اعتزام إسرائيل اجتياح رفح سيترتب عليه سقوط أعداد مهولة من الفلسطينيين الذين لا يجدون مأوى داخل القطاع بأكمله إلا في تلك المدينة التي باتت تؤوي ما يزيد على مليون ونصف المليون إنسان الأمر الذي قد يسبب حالة كبيرة من الفوضى كما أن وقف إطلاق النار داخل القطاع شرط أساسي لاحتواء الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة.
عملية عسكرية إسرائيلية على رفح
كما جاء إعلان واشنطن عن أن أي عملية عسكرية إسرائيلية على رفح دون حماية المدنيين أمر لن يحظى بدعم الرئيس جو بايدن جاء نظرا لأن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم تماما أنها المسئولة عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع وعن المجاعة التي تفتك بأطفال غزة بعد أن قدمت دعما لا محدود لحكومة تل أبيب في تلك الحرب كما أنها عرقلت كافة قرارات وقف إطلاق النار بمجلس الأمن الدولي لذا تسعى اليوم لإدخال المساعدات الإنسانية في محاولة لإنقاذ صورتها أمام العالم فضلا عن لولا الجهود المصرية لما دخلت مساعدات إغاثية بهذا الكم إلى قطاع غزة حيث أن نحو 80% من المساعدات الإنسانية هي مصرية في الأساس وباقي المساعدات.
الأمن القومي المصري
كما تبذل مصر جهودا غير طبيعية وتضع القضية الفلسطينية على أولوية قضاياها باعتبارها تمس الأمن القومي المصري فضلا عن تواصل القيادة المصرية ولا تزال مع كافة الدول وبذلت جهودا استثنائية لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ونفذت جولات مكوكية من المفاوضات بين كل الأطراف لتقريب وجهات النظر سعيا لحلحلة الوضع المتأزم داخل القطاع المنكوب.