أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحمل الحكومة لجميع التكاليف المطلوبة، لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاع حريق استوديو الأهرام، الذي خلف خسائر مادية فادحة، مشددا على أن الأهالي لا ذنب لهم فيما جرى.
جاء ذلك خلال الزيارة التي أجراها مدبولي، ظهر اليوم السبت، لتفقد موقع الحريق، الذي شب في الساعات الأولى من الصباح، للوقوف بنفسه على حجم الخسائر، والعمل على سرعة صرف التعويضات.
تعويضات فورية للمضارين
وأعلن رئيس الوزراء صرف 15 ألف جنيه، فورا، لكل أسرة أضيرت من الحادث، كدفعة إيجارية بديلة مؤقتة، لحين إصلاح العمارات والوحدات السكنية وإعادتها لأصلها.
رافق رئيس الوزراء في جولته كل من: نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، ونيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، وعدد من مسؤولي الأجهزة المعنية.و
وتفقد رئيس الوزراء موقع الحريق، والعمارات السكنية المتضررة من الحادث المؤلم، كما استمع إلى شرح من محافظ الجيزة عن آثار الحريق التي امتدت لتسبب أضرارا بواجهات 7 عمارات، وبعض الوحدات السكنية، كما تم استعراض الإجراءات الفورية التي اتخذتها المحافظة في هذا الصدد.
ووجه رئيس الوزراء بالاطمئنان على السلامة الإنشائية للمباني، وتشكيل لجنة عاجلة فورية مكونة من شركات المقاولات المعتمدة من محافظة الجيزة، وذلك للوقوف على حجم الضرر، وإعداد مقايسات هندسية تضمن الوقت اللازم وتكلفة إعادة المباني لأصلها قبل الحريق.
وقال رئيس الوزراء: 'سنتحمل كلفة إعادة الوضع لما كان قبل الحريق، فالأهالي لا ذنب لهم، ومن واجبنا إعادة الشيء لأصله'، مضيفا: 'الحمد لله وفضل منه، عدم حدوث وفيات في هذا الحريق المؤسف:'.
كما وجه رئيس الوزراء السجل المدني بإصدار بطاقات رقم قومي بديلة لمن فقدوها في الحريق، والمتابعة الدورية من المسؤولين للموقع التنفيذي على الأرض.
كما حرص الدكتور مصطفى مدبولي على مصافحة رجال الحماية المدنية، وتوجيه الشكر لهم، على جهودهم المضنية التي بذلوها منذ اندلاع الحريق في الساعات الأولى من صباح اليوم، وحتى السيطرة عليه.