اعلان

منظمة: إسرائيل استهدفت عمدا عمال إغاثة أثناء توصيل الغذاء لسكان غزة

قطاع غزة
قطاع غزة
كتب : أهل مصر

قالت منظمة "وورلد سنترال كيتشين" (المطبخ المركزي العالمي) الأمريكية الخيرية، اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي "استهدف" قافلتها الخاصة بالمساعدات في غزة عن عمد، ورفضت البيانات الإسرائيلية التي أشارت إلى أنه هجوم مأساوي وقع بطريق الخطأ.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة إيرين جور، والرئيس التنفيذي المشارك وأمين الصندوق خافيير جارسيا في بيان مشترك "كان هذا هجوما عسكريا تضمن هجمات متعددة واستهدف ثلاث مركبات للمنظمة. المركبات الثلاث كانت تقل مدنيين، كما أنها كانت تحمل كتابة تدل على أنها تابعة للمنظمة، وتم تنسيق حركة المركبات بصورة كاملة مع السلطات الإسرائيلية، التي كانت على علم بجدول أعمالها وخط سيرها ومهمتها الإنسانية".

وقتل الجيش الإسرائيلي سبعة من موظفي الإغاثة لدى المنظمة يوم الاثنين الماضي لدى عودتهم من مهمة توزيع أغذية في غزة. وأثار مقتلهم غضبا دوليا وإدانة من حلفاء إسرائيل.

والسبعة القتلى هم ثلاثة بريطانيين، وأسترالي، وبولندي، ومواطن أمريكي كندي، وفلسطيني.

وصرح مؤسس المنظمة، الطباخ المقيم بالولايات المتحدة خوسيه أندريس، للقناة الإسرائيلية الـ 12 مساء أمس الأربعاء بأن الغارة كانت "هجوما مباشرا" على موظفي المنظمة الإنسانية وأن القوات الإسرائيلية استهدفت المركبات بصورة منهجية.

وتطالب المنظمة، غير الربحية، التي تقوم بتوصيل وجبات إلى المناطق المتضررة جراء الصراعات أو الكوارث الطبيعية، بإجراء "تحقيق مستقل يجريه طرف ثالث" بشأن تطور الأحداث وما إذا كان تم انتهاك القانون الدولي.

وقالت المنظمة "إجراء تحقيق مستقل هو السبيل الوحيد لتحديد حقيقة ما حدث وضمان الشفافية ومحاسبة المسؤولين، ومنع وقوع هجمات مستقبلية بحق موظفي الإغاثة".

واعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوج للمنظمة، لكن ذلك لم يخفف حدة الغضب.

وأعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف جالانت عن غضبه مساء أمس الأربعاء إزاء الغارة الإسرائيلية على قافلة المساعدات الإنسانية

وشدد أوستن على الحاجة إلى اتخاذ خطوات ملموسة على الفور لحماية عمال الإغاثة والمدنيين الفلسطينيين في غزة بعد إخفاقات التنسيق المتكررة مع جماعات الإغاثة الأجنبية.

وحث أوستن جالانت على إجراء تحقيق سريع وشفاف، ومشاركة نتائجه علنا، ومحاسبة المسؤولين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً