أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل تُعتبر اتفاقية ملتزم بها من قبل الجانبين، وأنها مستقرة على مدى عقود طويلة.
وأضاف أن هناك آليات متابعة لتنفيذ هذه الاتفاقية، وفي حال وجود أي مخالفات، سيتم التواصل ومعالجتها فورًا عبر الآليات المتبعة.
خرق اتفاقية السلام
تم تقديم هذه التصريحات ردًا على سؤال حول مدى تقيُّد إسرائيل بنصوص اتفاقية السلام مع مصر بعد تقدمها نحو رفح في قطاع غزة.وأفاد السفير أن مصر تعمل على تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف لإيجاد وسيلة لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد أن مصر ترفض تمامًا اجتياح رفح الفلسطينية، وأنها تواصل الاتصالات على مختلف المستويات، بما في ذلك مستوى رئاسة الجمهورية وتبادل الاتصالات مع قادة ورؤساء دول العالم.
وأضاف السفير أبو زيد أن مصر ليست الدولة الوحيدة التي تعارض اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية، بل يوجد رفض دولي لهذه الخطوة المخطط لها من قِبَل إسرائيل. وشدد على أن رفح الفلسطينية تُعتبر الملاذ الأخير والآمن لسكان قطاع غزة، حيث يعيش حوالي مليون و400 ألف نسمة، وأن أي عملية عسكرية فيها ستؤدي إلى كارثة حقيقية.