قال الدكتور محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، إنه من المقرر الانتهاء من المدينة الطبية للجامعة بداية العام المقبل 2025، لافتا إلى أن المدينة الطبية، تضم مستشفى الطوارئ، ومستشفى جراحات الأطفال في كل المجالات، وبنك الدم الأكبر في مصر.
وتابع رئيس جامعة عين شمس خلال كلمته بفعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب جامعة عين شمس في دورته الـ 44، بحضور عدد من الخبراء والأطباء المصريين والأجانب والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحي، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، بتخصصات مختلفة هناك تعاوناً مع جهات عالمية من خلال استقطاب خبراء دوليين للتدريب وتطوير المهارات الطبية، مجمع مستشفيات عين شمس الحالي يستقبل ما بين 12 إلى 15 ألف مريض يوميا في العيادات الخارجية، بالإضافة إلى مرضى الأقسام الداخلية.
وأضاف رئيس جامعة عين شمس أم جامعة عين شمس الأهلية لا تزال تحت الإنشاء، مؤكدا أنه من المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى في عام 2025، وأن هناك أفرع لأخرى جامعات أجنبية.
وقال الدكتور عمرو الحسيني، سكرتير عام المؤتمر، إنه تم عقد المؤتمر تحت شعار "التناغم في تقديم الخدمة الطبية"، وشارك في المؤتمر هذا العام جميع أقسام كلية الطب بجامعة عين شمس.
وأضاف أن المحور الرئيسي للمؤتمر هو كيفية مباشرة التخصصات الطبية المختلفة عملها مع الحالة الطبية بتناغم وتكامل، مشيرا إلى تنظيم 23 ورشة عمل، تشمل التدخلات الجراحية المحدودة وجراحات المناظير والروبوت.
وفيما يتعلق بورشة العمل حول الروبوت، أكد على مشاركة خمسة تخصصات طبية مختلفة بها، وقد ضم المؤتمر هذا العام عددًا من الخبراء والأجانب، حيث بلغ عدد الزوار الأجانب 30 زائرا.
من جانبه، كشف الدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، ريادة الكلية في مجال زراعات الأعضاء، وقدرتها على توطين كل ما هو جديد في التخصصات الطبية المختلفة من تشخيص وعلاجات.
وأضاف، أن الهدف مناقشة الجديد في جراحات الجنين بالتعاون مع أكبر خبراء العالم، وهي من أصعب الجراحات خصوصا بالمناظير، فضلا عن وجود تعاوناً مع جهات عالمية من خلال استقطاب خبراء دوليين للتدريب وتطوير المهارات الطبية.
وأكد، على سعي الكلية جاهدة لرفع مستوى التدريب والتأهيل الطبي والالتزام بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وإنقاذ المزيد من الأرواح، مشيرا إلى اهتمام كلية الطب بدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج العلمية التي تدرس للطلاب، لما له من دور في تحقيق دقة بالتشخيص الطبي وسرعة في التدخل وتقليل الأخطاء الطبية.