أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة أنه لم يتم الابلاغ عن أى أعراض جانبية طويلة المدى خاصة التجلط بعد فترة من تلقي لقاح استرازينيكا بين المصريين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار إن التجلط كعرض جانبي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا معروف منذ عام 2021، وهو عرض نادر الحدوث.
نسبة الإصابة بالجلطات من لقاح استرازينيكا تبلغ 3 لكل مليون شخص
وأكد عبدالغفار في تصريحات صحفية اليوم أن نسبة الإصابة بالجلطات تبلغ 3 لكل مليون شخص تم تطعيمهم وتقارب نفس نسبة حدوث الجلطات عند عدم تلقي التطعيم للفئات الأكثر عرضة للإصابة، مشيرا إلى أنه لهذا السبب لم توصِ أى جهة علمية أو دولية بإيقاف أو منع التطعيم ولكن جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه لجهات محددة.
احتمالية حدوث الإصابة بجلطة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن احتمالية حدوث الإصابة بجلطة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا تساوي 10 أضعاف احتمالية الإصابة بجلطة عند تلقي اللقاح، مشيرا إلى أن احتمالية حدوث الجلطات عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها قد تحدث خلال فترة قصيرة من تلقي التطعيم، وتنتهي تلك الاحتمالية بمرور فترة من الزمن ولم يتم الإبلاغ عن أى أعراض جانبية طويلة المدى خاصة التجلط بعد فترة من تلقي اللقاح.
المدة الزمنية لظهور أي أعراض جانبية للتطعيم لا تتعدى الأسابيع
وكشف الدكتور مصطفى محمدي، مدير برنامج التطعيمات بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات، أن الأعراض الجانبية للقاح استرازينيكا لن تظهر بعد فترة طويلة من تلقي التطعيم، مشيرا إلى أن المدة الزمنية لظهور أى أعراض جانبية للتطعيم لا تتعدى الأسابيع.
وأشار مدير برنامج التطعيمات في تصريحات خاصة لـ'فيتو' إلى أن الآثار الجانبية الخاصة بلقاح استرازينيكا وهي ظهور جلطات في الدم، مستبعد حدوثها للأشخاص الذين حصلوا على التطعيم منذ أكثر من عام، بينما إذا حصل شخص علي التطعيم منذ أيام قليلة فمن المحتمل حدوث أعراض جانبية مثل أى لقاح، وليس فقط لقاح فيروس كورونا لاسترازينيكا.
وأكد أن أكثر الأعراض التى ظهرت على المواطنين اللذين حصلوا على لقاح استرازينيكا لم تتعد مدتها الـ48 ساعة، وهي ألم مكان الحقن، وارتفاع حرارة الجسم، وتكسير في الجسم.
نسبة حدوث جلطات بسبب اللقاح تتراوح من 4 إلى 7 في المليون
وأشار إلى أن الدراسات الخاصة باللقاح أكدت أن نسبة حدوث جلطات بسبب اللقاح تتراوح من 4 إلى 7 في المليون أى نسب ضئيلة للغاية.
وأكد أنه ليس منطقيا أن يحصل إنسان على تطعيم وبعد مرور فترة طويلة تصل لشهور وربما سنة أو اكثر أن يسبب جلطات أو آثار جانبية خطيرة وتظهر هذه الآثار بعد فترة قصيرة من تناول التطعيم.