أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دور البحث العلمي المحوري في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية لابتكار حلول فعّالة للتحديات التي يواجهها المجتمع، ومؤكدًا ضرورة توظيف البحث العلمي لتعزيز التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، وتحسين حياة المواطنين.
دور البحث العلمي المحوري في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة
وفي هذا الإطار، وقع معهد بحوث الإلكترونيات، بروتوكول تعاون علمي مشترك مع الاتحاد العربي للتنمية المُستدامة والبيئة؛ يهدف بروتوكول التعاون إلى تبادل الخبرات والمعلومات في مجال التكنولوجيا الخضراء، مجالات ذات الصلة، وتطوير مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم المؤتمرات والورش العمل، وتعزيز قدرات الباحثين في كلا الجانبين.
كما ينص بروتوكول التعاون على تبادل الخبرات بين الدول العربية لأغراض الدراسة والبحث والتدريب، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل ودورات تدريبية وعمل ندوات توعوية لتعميم مفهوم التنمية المُستدامة، والاستفادة بخبرة المعهد في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية والتخلص الآمن منها للحفاظ على البيئة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالإضافة للتعاون الأكاديمي والنشر في المجلات والدوريات العلمية العالمية والربط مع الجهات الصناعية والأكاديمية والمهنية والتعاون في مجال تطوير ريادة الأعمال والإبداع والابتكار.
بروتوكول التعاون عن معهد بحوث الإلكترونيات
وقع بروتوكول التعاون عن معهد بحوث الإلكترونيات، الدكتورة شيرين عبد القادر محرم رئيس المعهد، والدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المُستدامة والبيئة.
ومن جانبها أعربت الدكتورة شيرين عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، عن سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدة أنه يأتي في إطار حرص معهد بحوث الإلكترونيات على المُساهمة في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في مصر والعالم العربي، من خلال تطوير تقنيات جديدة تسهم في حماية البيئة، وتحقيق الاستخدام المُستدام للموارد الطبيعية.
وخلال فعاليات توقيع البروتوكول، استعرضت الدكتورة شيرين عبد القادر محرم، أنشطة المعهد، وأقسامه البحثية التي تخدم العديد من قطاعات الصناعة بالدولة، ومنها توليد الطاقة من مصادر مُتجددة، مثل (الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح)، تخزين الطاقة وإدارتها بشكل فعال، تطبيقات التحكم الذكي والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، والحلول الابتكارية في مجالات استهلاك الطاقة والمحافظة عليها، وطاقة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى المشروعات البحثية التي تهدف إلى تقليل آثار التغيرات المُناخية، ومواجهة مخاطر الانبعاثات الكربونية، فضلًا عن العديد من المشروعات الخضراء، مثل (مشروعات تصنيع الألواح الشمسية، وشبكة مجسات لاسلكية لزراعة أفضل، ومشروع جهاز محمول للتسخين الموجه للقضاء على سوسة النخيل الحمراء).
الاتحاد العربي للتنمية المُستدامة والبيئة
كما استعرض والدكتور عبد العزيز أهداف الاتحاد، مشيرًا إلى أنه منظمة دولية تتخذ من جمهورية مصر العربية مقرًا دائمًا بموجب اتفاقية مقر مع وزارة الخارجية المصرية وعضو المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية وعضو المنظمات الأعضاء بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، لافتًا إلى أن الاتحاد العربي للتنمية المُستدامة والبيئة، يمثل أحد بيوت الخبرة العربية، التي تهتم بتحقيق أهداف التنمية في العديد من المجالات، منها التعليم، والبحث العلمي، والزراعة، والطاقة، والغذاء وغيرها.
شهد توقيع البروتوكول من أعضاء الاتحاد المستشار نادر جعفر رئيس الاتحاد، والدكتور محمد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، الدكتورة نور شفيق الجندي مُنسق عام التعاون وعضو الهيئة العلمية العليا بالاتحاد ورئيس تحرير المجلة العلمية للاتحاد، والمهندس سعيد اللبان الأمين المساعد للاتحاد للشئون المالية والإدارية.