شن الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، هجومًا ضاريًا على مركز تكوين، الذي يرأسه إبراهيم عيسى، ويضم نخبة من المفكرين والباحثين، من بينهم الكاتب الإسلامي المعروف يوسف زيدان والإعلامي إسلام بحيري، والكاتبة فاطمة ناعوت، وذلك وسط اتهامات له بنشر الإلحاد والتشكيك في الإسلام.
وقال الداعية الإسلامي، محمد علي، في تصريح خاص لـ«أهل مصر، إنه عندما يتحالف الشيطان مع ثلة من المنافقين فالناتج تكوين، مشيرًا إلى أن
هذه المؤسسة قامت على يد أناس شغلهم الشاغل -الذين يقتاتون منه- هو الطعن في ثوابت الدين وتحريف السنة النبوية المطهرة.
محمد علي: لماذا لم نراكم تهاجمون الشيعة
ووجه «علي»، عدة أسئلة للقائمين على مركز تكوين قائلًا: لماذا الدين الإسلامي هو الوحيد المستهدف بأفكاركم التي لا يقبلها عقل طفل صغير؟!
ألا يوجد في مصر إلا الدين الإسلامي وأهل السنة؟، لماذا لم نراكم تهاجمون الشيعة مثلا؟.. بل نراكم تستشهدون بأقوالهم وأقوال بعض من يسمون أنفسهم مفكرين يهود للطعن في صحيح السنة؟.. ما هو غرضكم؟.. ومن أين تمويلكم؟.. وما هي أسماء رعاتكم؟.
محمد علي: ستفشلون كما فشلتم من قبل.. ألا تستحون من جهلكم بأبجاديات الدين
وأضاف الداعية الإسلامي قائلًا: «ستفشلون كما فشلتم من قبل، فمنكم من حُبس في قضية ازدراء الأديان، ومنكم من يشرب المحرمات، ومنكم عارية الجسد، ومنكم الغير مسلم، كل هؤلاء أتوا ليصححوا لنا ديننا القويم!!، فأي منطلق وأي عقل يقبل هذا؟!.. ألا تستحون من أنفسكم !!، ألا تستحون من جهلكم بأبجاديات الدين !!، منكم من لا يعرف قراءة الفاتحة، ومنكم من لا يعرف حتى كوعه من بوعه، ومنكم من سب أبا بكر وعمر والصحابة!!
وبعد كل هذا تريدون من شعب مصر العظيم المتدين بفطرته أن يقبلكم!؟.
محمد علي: القرآن والسنة محفوظان بحفظ الله لهما إلى قيام الساعة
وتابع العالم الأزهري قائلًا: هيهات هيهات.. القرآن والسنة محفوظان بحفظ الله لهما إلى قيام الساعة، والدليل قوله تعالى:( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، ومن الذكر قوله تعالى:( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)، فالسنة أيضًا محفوظة لو أنكم كنتم تعلمون».
واختتم الدكتور محمد علي حديثه قائلًا: «كنت أعتقد أن سلالة عبدالله بن أبي بن سلول قد ماتت، إلا أن ظهرتم وفاجأتمونا بوجودكم، لكن اعلموا أن جند الله هم الغالبون، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».
ومن الجدير بالذكر أن مركز تكوين تسبب في دعاوى كثيرة وحملات على مواقع التواصل لإغلاقه وبلاغ للنائب العام بدعوى تشكيكه في ثوابت الدين الإسلامي ونشره للفتنة في العالم العربي والإسلامي، وخاصة بعدما ظهر أعضاء مركز تكوين في صورة جماعية وبجوارهم «إزازة بيرة»، مما زاد الأمر سوءًا بالنسبة لهم.