عرض برنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " توترات بحر الصين الجنوبي.. بكين تطلق قانون التعدي الصيني".
على سطح أكثر البحار المتنازع عليها زادت الحرب الباردة بين الصين وحلفاء أمريكا في المنطقة وعلى رأسها الفليبين، ووصلت حرارتها بالصعود بشكل متزايد قانون جديد أطلقته الصين يبدأ العمل به منتصف الشهر الجاري، يسمح بخفر السواحل باحتجاز الأجانب الذين يعبرون حدود البلاد بشكل غير قانوني دون محاكمة لمدة تصل إلى 60 يوما.
واشنطن ردت سريعا بإعلانها لاعتزام على نشر قوات خفر سواحل أمريكية لدعم نظيرتها الفليبينية للحفاظ على حقوقه السيادية في بحر الفليبين الغربي وسط تنفيذ وشيك للسياسة الصين لمكافحة التعدي على ممتلكات الغير والتي تتعدى على أراضي البلد في المنطقة الاقتصادية في بحر الصين الجنوبي.
الجو الملبد بالغيوم يزداد في بحر الصين الجنوبي منذ 2022، حينما سعى الرئيس الفليبيني إلى إقامة علاقات أكثر تقاربا مع الولايات المتحدة، وهو ما يخالف موقف سلفه المؤيد لبكين.