استعرض نائب رئيس غينيا الاستوائية مجريات زيارته لمصر، التي التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء لبحث سبل دفع التعاون الاقتصادي، والارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين، مشيدًا بما شاهده من تقدم تنموي لافت في مصر، بشكل يمثل إضافة حقيقية وملموسة لقدرات وإمكانيات القارة الأفريقية.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم 'تيودورو نجيما أوبيانج مانج'، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، والوفد الوزاري المرافق له الذي يضم وزراء الخارجية والأمن والصحة والزراعة، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
رسالة الرئيس "أوبيانج نجيما"
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن نائب رئيس غينيا الاستوائية استهل اللقاء بتسليم رسالة من الرئيس 'أوبيانج نجيما' رئيس غينيا الاستوائية، تضمنت الإعراب عن تقديره البالغ لمصرالرئيس، وتوجيه الدعوة لزيارة غينيا الاستوائية، وهو ما ثمنه الرئيس، مرحباً بإتمام الزيارة في موعد يتم الاتفاق عليه عبر القنوات الدبلوماسية، مؤكدًا حرص مصر على مساندة جهود حكومة غينيا الاستوائية لتحقيق التنمية، ومواصلة تعزيز العلاقات الثنائية القوية بين البلدين.
وقد استعرض نائب رئيس غينيا الاستوائية في ذلك الإطار مجريات زيارته لمصر، التي التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء لبحث سبل دفع التعاون الاقتصادي، والارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين، مشيدًا بما شاهده من تقدم تنموي لافت في مصر، بشكل يمثل إضافة حقيقية وملموسة لقدرات وإمكانيات القارة الأفريقية.
تعزيز الاستثمارات المشتركة
وفي ذلك الإطار، أكد الرئيس التزام مصر الكامل بمواصلة تعميق جميع أطر التعاون مع الأشقاء الأفارقة، مشيراً إلى الفرص الواعدة لتعزيز الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين، بما يتيح للشركات المصرية العمل في المجالات ذات الأولوية لغينيا الاستوائية، وعلى رأسها قطاعات البنية التحتية وإنشاء المدن والتجمعات العمرانية، والطاقة والنقل، والصحة والدواء، حيث أعرب نائب الرئيس الغيني في هذا الصدد عن التطلع لنقل الخبرة المصرية المتميزة والمشهود لها عالمياً في القضاء على التهاب الكبد 'فيروس سي'.
كما تناول اللقاء أيضًا الأوضاع القارية والإقليمية، حيث ثمن الرئيس مواقف غينيا الاستوائية الداعمة للقضية الفلسطينية، مستعرضًا الجهود المصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة، كما تم تبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع بالقارة الإفريقية، وجهود تعزيز السلم والأمن القاريين، بما يدعم مسار التنمية الشاملة في القارة.