استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، أنطون ليس جاريسيا، رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وفيكتوريا سواريز إيفا ليوناردو - مستشارة سفارة إسبانيا بالقاهرة، وماريا تارانكون سانز - مسؤول البرامج في التعاون الإسباني بالقاهرة، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالتعاون المشترك والمثمر مع الوكالة الإسبانية خلال الفترة الماضية، وعبرت عن تطلعها لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في المستقبل.
واستعرضت رئيسة المجلس جهود مكتب شكاوى المرأة بالمجلس خلال الفترة الماضية، وما حققه من إنجازات ونجاحات، آخرها إطلاق أول برنامج متخصص لتقديم الدعم النفسي للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري من خلال مجموعة متخصصة من الأطباء والأخصائيين النفسيين، بالتعاون مع مشروع الوكالة الإسبانية.
كما تطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى قضية العنف السيبراني والعنف الذي تسببه التكنولوجيا الحديثة والمتمثل في الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أنه يعد تحديا عالميا ملحا يشكل بدوره حاجزًا ورد فعل عنيفًا مقلقًا ضد قيادة المرأة ومشاركتها في عمليات صنع القرار، ومع استمرار كسرها للقيود وترك بصماتها في السياسة والحياة العامة، فقد تواجه المرأة موجة جديدة من الهجمات المستهدفة المُصممة للحد من تقدمها.
فيما عبر أنطون ليس جاريسيا عن سعادته بالشراكة بين الجانبين، معربا عن تمنيه بتحقيق المزيد من المشروعات والشراكات الناجحة مع المجلس، كما أشار الى مخاطر الذكاء الاصطناعي لكونه واحدا من أدوات العنف السيبراني ضد المرأة.
وفي ختام اللقاء تفقد أنطون ليس جاريسيا، والوفد المرافق له، ترافقهم أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة، جنبات المكتب للتعرف على هيكله، وجهوده فى تلقى شكاوى واستفسارات المرأة.