اعلان

برلمانية:أين مبادرة "المركزي" لدعم ألواح الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء

النائبة سكينة سلامة
النائبة سكينة سلامة
كتب : أهل مصر

تقدمت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، بسؤال عاجل إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كلا من رئيس الحكومة ووزير المالية، بشأن مبادرة البنك المركزي لدعم ألواح الطاقة الشمسية ورفع الجمارك عنها لحل أزمة الكهرباء.

وأوضحت سكينة سلامة، أنه في ظل أزمة الكهرباء المستمرة والمتزايدة منذ عام، نكون في حاجة ملحة لتوفير مصادر بديلة غير الغاز الطبيعي لتوفير الكهرباء، وحلول علمية وخطط واضحة بدلا من الوعود غير الواقعية بحل أزمة استمرت سنة خلال أيام فقط.

وتسألت عضو مجلس النواب، عن دور البنك المركزي في دعم ألواح الطاقة الشمسية ورفع الجمارك عنها لحل أزمة الكهرباء. في ظل أزمة السيولة الدولارية التي تواجهها شركات الكهرباء لشراء الغاز المستورد بواسطة البنك المركزي.

وأشارت إلى أن قانون مصلحة الجمارك لم يسمح حتى اليوم بإعفاء كافة الألواح الشمسية و مشتملاتها من الجمرك، أو أي إعفاء ضريبي كامل من علي الشركات والمستثمرين للتوسع في مجال الطاقة الشمسية حتى تصل كل بيت في مصر.

واضافت أن مشاركة جميع البنوك في مصر بمبادرة من البنك المركزي المصري باعطاء تسهيلات ائتمانية بفائدة قليلة و مدة سداد طويلة يفتح باب استيراد الألواح الشمسية، بشكل عاجل وسريع وفوري، دون عوائق لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي، المستمرة منذ أكثر من عام.

وتابعت:" وهب الله مصر مساحات شاسعة للطاقة الشمسية بمثابة ثروة من ثروات الدولة الطبيعية، وفي حالة استغلالها كخطة بديلة تكون غير مكلفة على الإطلاق. وتوقف نزيف ملايين الدولارات لاستيراد الغاز" .

ولفتت إلى أنه من الضروري أن تشهد الفترة المقبلة، إنشاء محطات للطاقة الشمسية، ومصانع للألواح على مستوى الجمهورية، خاصة أن سوق الطاقة الشمسية في مصر، يشهد في الوقت الحالي طلب من المصانع والأفراد، في ظل استمرار أزمة انقطاع الكهرباء، وتراجع أسعار الألواح الشمسية.

وأشارت إلى ضرورة رفع و إزالة كافة الرسوم الضخمة جدا لهيئة الطاقة المتجددة على تركيب الألواح، ومشاركة المستثمرين المصريين بنسبة يتفق عليها من بيع الكهرباء للدولة لحين سداد كافة تكاليف المشروع وبنسبة ربح يتفق عليها.

ووجهت النائبة، سؤالاً إلى البنك المركزي عن مبادرته لتسهيل استيراد الواح الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء الفترة الحالية؟.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً