قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية: شاركت كوزير خارجية لمصر في مؤتمر ميونخ للأمن في 10 فبراير 2005، وهاجمت مصر السيناتور ماكين، الذي كان يمينياً جداً وجمهورياً وكان له تأثير كبير في الولايات المتحدة وكان والده قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ، وجده كان أحد القادة البحريين في الحرب العالمية الثانية، وكان يشعر بقيمته.
هل هناك ضرورة للتغيير في مصر
وتابع أمين عام جامعة الدول العربية، خلال تصريحات له في برنامج 'الشاهد'، المذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أنه قال لي أمام المؤتمر في ميونخ 'ما هي حكاية الرئيس مبارك وعملية توريث الحكم، وأن هناك ضرورة للتغيير في مصر' وكان هذا مؤشراً'.
وأِشار أبو الغيط، إلى أنه بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، قررت أمريكا ضرب التيارات العنيفة في الإسلام السياسي وتغيير المجتمعات العربية، لافتا إلى أنه كان مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في ذلك الوقت وكان على اطلاع تام بكل ما يدور في أمريكا بشأن تغيير المجتمعات العربية.
تغيير الأنظمة والمجتمعات العربية
وأضاف أن الأحداث التي جرت في العراق عام 2003 كانت بداية لتخطيط أمريكا لتغيير الأنظمة والمجتمعات العربية، مبينا أن إدارة الرئيس بوش الابن بدأت بالضغط نحو التغيير في مصر وليس فقط هناك، بل على مستوى الإقليم بأكمله وطرحت كومبليزا رايس مفهوم الشرق الأوسط الجديد والكبير وتجميع القوى الإسلامية وفرض التغيير عليها وتغيير المجتمعات الإسلامية وعلاقة المرأة بالمجتمع ودورها فيه، وكيف لا يسمح للمرأة الإسلامية بذلك. وكان هناك قصص وروايات عن التدخل المباشر وغير المباشر.