اختتمت القوى السياسية والوطنية السودانية، المؤتمر المنعقد فى العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، برعاية مصرية تحت عنوان: "معا لوقف الحرب في السودان"، وقدمت القوى السياسية والوطنية الشكر للرئيس السيسى، والشعب المصرى كافة على مساندة السودان وشعبها فى الأزمة التى يمر بها.
وشهد المؤتمر الذى عقد السبت، برعاية مصرية، العديد من المناقشات بين القوى السياسية والوطنية السودانية، والتى استمرت إلى عدة ساعات، والتى من هدفها تحقيق التوافق لإنهاء الصراع.
وقدمت القوى السياسية والوطنية السودانية، الشكر لمصر وقياداتها وحكومتها وشعبها، على الجهود المبذولة لحقن دماء أبناء الشعب السوداني.
وبحسب البيان الختامى، فإن المجتمعين اتفقوا على المحافظة على السودان كأمة واحدة، والعمل معا من أجل الحرية وتحقيق آمال الشعب السوداني.
ويأتي مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار حرص جمهورية مصر العربية على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان.
وكذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية والاجتماعية الأخوية والعميقة التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني، وتأسيساً على التزام مصر بدعم كافة جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
ويضم المؤتمر كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليمين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.