أجرى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، جولة مفاجئة في عدد من مستشفيات محافظة الجيزة، بهدف متابعة سير العمل ميدانيًا والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
مستشفى "أم المصريين العام"
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته بزيارة مستشفى 'أم المصريين العام'، حيث تفقد أماكن انتظار المرضى وأقسام الطوارئ والنساء والولادة والصيدلية.
وعبر عن استيائه من سوء حالة النظافة بالعيادات وتكدس الخدمات الطبية داخل أحد المباني نظرًا لتطوير بقية المباني.
قال 'عبد الغفار'، إن الوزير وجه قطاع الطب العلاجي بسرعة إرسال لجنة لمستشفى أم المصريين لوضع خطة عاجلة لإعادة تشغيل المستشفى وتنظيم الخدمات الطبية المقدمة بمختلف التخصصات، لحل مشكلة التزاحم والتكدس بين المواطنين، وتوفير أسرة رعاية مركزة حتى الانتهاء من تطوير المستشفى.
وأضاف أن الوزير تابع جولته المفاجئة بتفقد مستشفى 'بولاق الدكرور'، حيث أسفر المرور على صيدلية المستشفى عن ضبط واقعة صرف أدوية بالصيدلية لشخص غير المريض المتواجد بالمستشفى، وجه الوزير بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك، وإرسال لجنة وإجراء عملية جرد للصيدلية من المنصرف والمخزون وفقًا للمستندات الرسمية.
وأشار إلى أن الوزير تفقد أيضًا أعمال الإنشاء والتطوير الجارية بالمبنى الجديد لمستشفى بولاق الدكرور للوقوف على معدلات الإنجاز، وشدد على سرعة الانتهاء من إنشاء المبنى وفقًا للجداول الزمنية المحددة، للبدء في تجهيزه ودخوله الخدمة الطبية.
جاهزية الفرق للاستجابة السريعة للحالات الطارئة
أكمل وزير الصحة جولته بتفقد مستشفى الوراق المركزي، حيث فحص سيارة الإسعاف المتواجدة بجوار المستشفى وتأكد من تواجد الفرق الإسعافية فيها كما قام بتجربة عملية للتأكد من جاهزية السيارة والفرق للاستجابة السريعة للحالات الطارئة ونقل المرضى.
وأشار 'عبد الغفار' إلى أن الوزير تفقد قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، وزار العيادات المختلفة للاستماع إلى شكاوى المرضى وذويهم ومتابعة الخدمات المقدمة لهم.
وخلال الزيارة، تفاجأ الوزير بتكدس وتدافع ذوي المرضى أمام بوابات القسم بسبب تأخر موعد الزيارات وبعد التحقق من الوضع، تبين أن التأخير كان بسبب حالة طارئة لمريض يعاني من فشل في عضلة القلب، مما استدعى تأخير موعد الزيارة.
أكد الوزير أهمية احترام راحة وخصوصية المرضى وذويهم في جميع الأوقات، وضرورة التعامل بحساسية مع الحالات الطارئة داخل المستشفى.