توفيت ابتسامات محمد عبدالله، أول ضابط سيدة في الجيش المصري، اليوم الإثنين، عن عمر ناهر 97 عاما.
أبرز المعلومات عن ابتسامات محمد عبدالله
نشأتها
- ولدت ابتسامات في عام 1927 في بني سويف، لأب مصري وأم سودانية.
- والدها، محمد عبد الله، كان ضابط مفتش غفر برتبة بكباشي في مديرية أسيوط، وكان من مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، أما والدتها، فكانت فاطمة فضل ابنة السلطان فضل نور سلطان إقليم الواو في السودان.
- لديها خمسة أشقاء، وهم 'المعتصم بالله والمتوكل بالله والمؤتمن بالله والأمين بالله والمأمون وسوسنة وتنهدات'. - انتقلت إلى شارع إسماعيل باشا أبوجبل في حي عابدين بالقاهرة مع والديها وإخوتها.
حياتها الشخصية
- تزوجت من الضابط والرياضي محمد حبيب، الذي توفي قبل 6 سنوات، ولم تنجب منه أطفالاً.
- لم تكمل ابتسامات تعليمها العالي، لكنها لم تتخلى عن حلمها بالعمل التطوعي، قررت الانضمام إلى التمريض في الهلال الأحمر بعد قراءتها إعلانًا في إحدى الصحف يطلب 75 متطوعة للقوات المسلحة في الخدمات الطبية. - كانت أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش عام 1947.
- تمكنت من تحقيق حلمها الذي حلمت به منذ الصغر وهو الانضمام إلى القوات المسلحة المصرية بعد إتمام دراستها في الهلال الأحمر، قرأت إعلانا في جريدة المصور يفيد بحاجة القوات المسلحة إلى ممرضات متطوعات لخدمة مستشفياتها ومساعدة جرحى حرب فلسطين، لذا قررت الاستفادة من الفرصة وتقديم طلبها، وتم قبولها لتخضع لمقابلة شخصية في مستشفى كوبري القبة العسكري بإشراف اللواء سعيد شعير.
أهم إنجازاتها المهنية
- بعد اجتيازها لاختبارات صعبة، تم اختيارها مع 6 آخرين فقط من بين 75 متقدما، وحصلت على رتبة ملازم. - ونظراً لترتيب الأسماء حسب الأبجدية، كان اسمها الأول في القائمة، مما جعلها أول امرأة تحمل رتبة ملازم في الجيش المصري.
- حازت ابتسامات عبد الله على اهتمام بعض النياشين وشهادات التكريم ونوط الجدارة والامتياز المرصع بالذهب.
- تمت تكريمها أيضًا من قبل الملك فاروق الأول، الذي منحها ساعته الذهبية التي ترتديها حتى الآن.
- وتم تكريمها من قبل المجلس القومي للمرأة، حيث قدمت رئيس المجلس مايا مرسي درع المجلس وشهادة تقدير للملازمة ابتسامات تكريمًا لها على الدور الذي قامت به والتضحيات التي قدمتها خلال عملها في الجيش المصري.