يواجه مرضى السكر أزمة كبرى تهدد حياتهم، بسبب نقص عقار الأنسولين في الصيدليات، وفي مستشفيات التأمين الصحي، وذلك على الرغم من موافقة الحكومة على رفع أسعار معظم أصناف الأدوية، للقضاء على ظاهرة اختفائها من الصيدليات والمستشفيات.
واشترطت هيئة الدواء رفع أسعار الأصناف الناقصة كحل قبل إعادة إنتاجها محليًا، مشددة على أنه لا بديل عن رفع السعر لتغطية تكاليف الإنتاج، وبالفعل وافقت الحكومة، ومع ذلك مازالت الأزمة متفاقمة.
وتصنف مصر ضمن الدول الأعلى إصابة بمرض السكري في المنطقة العربية، بعدد مصابين يصل إلى 10.9 مليون شخص، تتراوح أعمارهم بين 20 عاما، و79 عامًا، بحسب آخر تقرير لمنظمة الاتحاد الدولي للسكري.
مدير مستشفى التأمين الصحي الجديد يرفض التعليق عن الأزمة
وبعد شكاوى المرضى من نقص الأنسولين في المستشفيات التأمين الصحي، تواصل 'أهل مصر'، مع الدكتور سيد جلال، مدير مستشفى التأمين الصحي الجديد، الذي امتنع عن الحديث فيما يخص أزمة نقص الانسولين، مؤكدا أن الشركات المنتجة هي المسؤولة عن حدوث نواقص في الأدوية.
برلمانية: نقص الأنسولين أزمة حياة أو موت
من جهتها قالت سحر العشري عضو مجلس النواب، إن مريض السكري في مصر يعاني أزمة نقص حقن الأنسولين، وهناك الكثير من الشكاوى التي تحققنا منها'.
ووصفت عضو مجلس النواب، في تصريح أدلت به لـ«أهل مصر»، نقص الأنسولين بأنها 'أزمة حياة أو موت'، مضيفة: 'رغم تأكيد هيئة الدواء توافر 400 ألف عبوة على مدار شهرين، فإن مرضى السكر بنوعيه يفوقون هذا العدد، ولم تكف احتياجات المرضى.
ووجهت النائبة سؤالًا إلى الحكومة عن خطتها لحل أزمة توفير الدواء للملايين من مرضى السكري في مصر، وأسباب اختفاء حقن الأنسولين من السوق.