صدر منذ أيام للكاتب سامي أبوبدر كتابه الجديد (مصر القديمة.. تجوال بانورامي في مفاتن التاريخ) عن دائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن سلسلة الرافد الرقمي.
يشتمل الكتاب على أربعة موضوعات رئيسة تبحث في النبوغ المعرفي والحِرفي والفني، والاجتماعي لقدماء المصريين، وتوثق ما حققه الأجداد القدامى من إنجازات في مجالات منها عديدة، بلغوا فيها حدودًا إعجازية بمقاييس زمانهم البعيد وإمكاناتهم البسيطة، تلك المجالات هي: الزراعة والحصاد وابتكار أدواتهما وتنظيم مواسمهما، والأعياد المرتبطة بهما والتي ما زال المصر يون يحتفلون ببعضها إلى اليوم، ثم الطب وأهم وأشهر أطباء مصر القديمة، والبرديات الطبية التي شخصت الكثير من الأمراض، وقدمت لها العلاجات والوصفات الطبية المناسبة، وكذلك الأدوات الطبية التي اخترعوها لاستخدامها في التطبيب والعمليات الجراحية، ثم فنون النحت والعمارة والرسم والموسيقا، تلك الفنون التي تتوارد آثارها إلى الذهن فور ذكر جملة مصر القديمة، أو الحديث عن حضارتها، كذلك تناول الأدوات التي ابتكرها المصريون لاستخدامها في إنجاز تلك الفنون، ثم الزواج والطلاق وطقوسهما، وطرق توثيقهما، وما أثير حولهما من جدل، وما بقي من تقاليدهما إلى اليوم.
يُعد الكتاب الإصدار الثاني للكاتب سامي أبوبدر في مجال البحث التاريخي التراثي، وهو الجزء الثاني من سلسلة تهتم بالبحث في جوانب عديدة للحضارة المصرية القديمة بدأها الكاتب منذ ست سنوات تقريبًا، وصدر منها الجزء الأول بعنوان (اللغة والكتابة والأدب في مصر القديمة) عن دائرة الثقافة بالشارقة أيضا، ويعتزم إصدار الجزء الثالث في الفترة المقبلة، ومن ثَم جَمع الأجزاء الثلاثة في كتاب بعنوان (رحلة إلى كيميت).
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
