إجراءات وقائية بداية بالمطارات.. تحرك جديد من الصحة لمواجهة "جدري القردة"

فعلت وزارة الصحة والسكان الإجراءات الصحية الوقائية المعتمدة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، استجابةً للمتابعة المستمرة للوضع الوبائي لمرض جدري القرود والمعلومات الدورية ذات الصلة، كما تم تعزيز درجة الاستعداد في جميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات والموانئ والمعابر البرية، وتفعيل كل التدابير الاحترازية والوقائية المتعلقة بالمرض في نقاط دخول البلاد.

مرض جدري القرود

يأتي هذا الإجراء بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن مرض 'M Pox'، المعروف سابقًا بجدري القرود، يمثل طارئًا صحيًا عالميًا يستدعي القلق ويعكس ذلك التزام وزارة الصحة والسكان باستراتيجية واضحة للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية في إدارات الحجر الصحي بجميع المطارات والموانئ والمعابر البرية، بهدف منع دخول الأمراض المعدية إلى البلاد.

من المهم الإشارة إلى أن فيروس 'M Pox'، الذي كان يُعرف سابقًا باسم جدري القرود، ينتشر بشكل رئيسي من خلال الاتصال الوثيق، وخاصة من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي أو الملابس الملوثة أو الأغطية، بالإضافة إلى رذاذ الجهاز التنفسي للشخص المصاب. عادةً ما تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.

تشير الأبحاث والتقارير إلى أن احتمال تحول 'M Pox' إلى جائحة مثل 'كورونا' يبدو ضئيلاً، ومع ذلك، فإنه لا يزال يُعتبر حالة طوارئ صحية تثير قلقًا دوليًا.

تُعلن منظمة الصحة العالمية عن ذلك عند تفشي أي مرض، مما يدل على إمكانية انتقاله إلى دول أخرى.

من المهم الإشارة إلى أن معظم حالات الطوارئ الصحية لا تُعتبر جوائح، حيث إن إعلان حالة الطوارئ الصحية يعتمد على معايير محددة وقد تم الإعلان عن 7 حالات طوارئ صحية تتعلق بـ 7 أمراض، من بينها حالتان تحولت إلى جوائح، وهما أنفلونزا الخنازير وكورونا حتى الآن، لم توصي منظمة الصحة العالمية بفرض أي قيود على السفر الدولي فيما يتعلق بـ 'M Pox'، لكنها تشدد على أهمية تعزيز إجراءات الترصد والفحص لاكتشاف المصابين وتقديم العلاج لهم.