ثمن الربان وليد جودة امين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إعلان الحوار الوطني فتح المناقشات حول تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز كفاءة منظومة الدعم وتحقيق استفادة أكبر للمواطنين.
التحول للدعم النقدي
وقال جودة، في تصريحات صحفية، أن التحول إلى الدعم النقدي يعد من أبرز القضايا التي تمس حياة المواطنين اليومية، حيث يعزز من حرية اختيارهم ويوفر لهم مرونة في تلبية احتياجاتهم الأساسية وفقًا للأولويات الفردية لكل أسرة.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن تحويل الدعم إلى نقدي يسهم بشكل كبير في الحد من الهدر وترشيد الإنفاق الحكومي، كما يعزز من وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر دقة وشفافية.
وتابع وليد جودة، أن التحول إلى الدعم النقدي يمثل خطوة جوهرية نحو تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، حيث يتيح للأسر مرونة أكبر في استخدام الموارد المالية وفقًا لاحتياجاتها الفعل.
وأوضح الربان وليد جودة، أن هذه المناقشات ليست فقط خطوة اقتصادية هامة، بل أيضًا جزء من رؤية شاملة للإصلاح المجتمعي، حيث تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والشمول المالي.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أهمية استمرار الحوار الوطني كأداة لدعم استقرار الدولة المصرية في ظل التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن قضايا الدعم وغيرها من الملفات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تحتاج إلى مشاركة فاعلة من كافة فئات المجتمع لتحقيق الحلول الأمثل.