أحمد عبد الرشيد: مبادرة بداية جديدة تحدث طفرة في العملية التعليمية

الدكتور أحمد عبد الرشيد، رئيس قسم المناهج وطرق التدريس
الدكتور أحمد عبد الرشيد، رئيس قسم المناهج وطرق التدريس

قال الدكتور أحمد عبد الرشيد، رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان، شهدت منظومة التعليم ما قبل الجامعي طفرة في شتى المجالات ظهرت بوادرها في تحقيق الانضباط المدرسي والتربوي مع فعاليات الأسبوع الأول والثاني من العام الدراسي 2024/ 2025 وسط متابعة دورية مستمرة من وزارة التربية والتعليم والأجهزة المعنية لتحقيق مقومات الانضباط المدرسي والتربوي ؛ مشيرًا إلى أن ذلك في إطار مبادرة الرئيس السيسي بداية جديدة لبناء الإنسان.

وأضاف رئيس قسم المناهج وطرق التدريس في تصريح خاص لـ أهل مصر، أن تطوير المناهج الدراسية بمؤسسات التعليم قبل الجامعي يتم كل ثلاثة سنوات وذلك من منظور علم المناهج وطرق التدريس؛ كما أن أسس تطوير المناهج الدراسية في الوقت الراهن ترتكز على طبيعة وفلسفة المجتمع المتسم بمجتمع المعرفة والذكاء الاصطناعي والتعايش الرقمي، من خلال عدة محاور وهي:

- تحقيق مقومات الانضباط الذاتي والإرشاد التربوي للطلاب أثناء العملية التعليمية، حيث يمثل الانضباط للطلاب داخل الحياة المدرسية أولوية مهمة ينبغي أن تسبق كل أولويات العملية التعليمية .

ـ السلوكيات الإيجابية، والحد من المشكلات الطلابية.

ـ توفير برامج تربوية للتعامل مع سلوكيات الطلاب، وفق أسس تربوية وإرشادية ووقائية وعلاجية لتعديل السلوك غير المرغوب.

ـ توفير متطلبات البيئة المدرسية الآمنة الخالية من العنف، بما يُمكن الطلاب، وإدارة المدرسة، والمعلمين من القيام بأدوارهم في إطار تربوي ، وتعمل على تحقيق الفعالية المدرسية.

ـ تعريف الطلاب، وأولياء الأمور بالأنظمة التربوية والتعليمات التربوية الخاصة بالمدرسة، وأهمية الالتزام باللوائح والقوانين المدرسية بدقة.

ـ التزام الطلاب بتعليمات وأنظمة المدرسة لتحقيق الانضباط الذاتي الطلابي.

ـ تنمية وغرس قيمة الانتماء، والولاء لدى الطلاب للوطن، والمجتمع، والمدرسة.

ـ تعزيز السلوكيات الإيجابية الصحيحة، والحد من السلوكيات السلبية.

ـ تدعيم قيم التسامح، والاحترام المتبادل بين الإدارة المدرسية، والمعلمين، والطلاب وأولياء الأمور.

ـ تحقيق الانضباط المدرسي الفعال لجميع المراحل التعليمية، وتعريف الطلاب، وأولياء أمورهم بالإرشادات والتعليمات الخاصة بالسلوك التربوي القويم ، وضرورةالالتزام به من قبل جميع الفئات المستهدفة.

ـ الحد من انتشار المشكلات السلوكية التي يتعرض لها الطلاب والمعلمون في المدارس.

ـ توفير فرص تمكن الطلاب من المشاركة البناءة، وحق التعبير عن الرأي، من خلال الأنشطة التربوية والاجتماعية.

- عقد الندوات التعريفية التي تدعم الهوية الوطنية لدى الطلاب بالمدارس بمختلف محافظات الجمهورية.

- تنفيذ مجموعة من الرحلات المدرسية بالأماكن التراثية والمؤسسات القومية للتوعية بالهوية المصرية وتعزز الانتماء وقيم المواطنة لدى الطلاب بالمدارس بمختلف محافظات الجمهورية

- الاهتمام بالأنشطة الاثرائية من خلال المناهج الدراسية التي توفر مقومات الخبرات التربوية لاكتساب مهارات التفكير الإبداعي والاستقصائي والتأملي لدى المتعلمين بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.

مظاهر الانضباط المدرسي

وأشار «عبد الرشيد»، إلى أنه تمثلت مظاهر الانضباط المدرسي عقب متابعة تنفيذ تلك المؤشرات التربوية في الالتزام بحضور الطابور الصباحي وعدم التأخر عنه دون عذر مقبول، والالتزام بالحضور في الوقت المحدد لبدء الحصة الدراسية، والالتزام بالزي المدرسي، أو الرياضي الخاص بالمدرسة، وعدم وإطالة الشعر للأولاد أو القصات الغريبة للأولاد والبنات، وضرروة اتباع قواعد السلوك الإيجابي داخل الصف وخارجه، مثل المحافظة على الهدوء، والانضباط أثناء الحصة، وعدم إصدار أصوات غير لائقة داخل غرفة الصف أو خارجه، والالتزام بعدم تناول الطعام أثناء الحصص الدراسية، وأثناء طابور الصباح ؛ القضاء على ظاهرة التنمر بكافة أنواعه وأشكاله، ومنع التدخين داخل حرم المدرسة، وحيازة أدواته، ومنع الخروج من المدرسة دون إذن، أو الهروب منها أثناء اليوم الدراسي ، ومراقبة إتلاف أو تخريب أثاث وأدوات المدرسة، ومرافقها، والاستيلاء عليها.

وتابع: يتمثل دور الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم في تفعيل الإشراف والمتابعة في تنفيذ النظام، وتوفير برامج وأنشطة تعزز دور النظام المدرسي، وإعداد البرامج التدريبية للمعلمين ومتابعة تنفيذ القرارات الوزارية الخاصة بتطوير منظومة الثانوية العامة وتطوير المناهج الدراسية بالمرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً