قال إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، إن المأذون في أي عقد زواج دوره هو "التوثيق والإشهار" وأن أوراق عقود الزواج تكون مع المأذون فقط، ويكون معه دفتر يسجل به، لا يستطيع أن يعطيه لغيره.
وأضاف نقيب المأذونين الشرعيين، خلال برنامج " علامة إستفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الإشهار في عقود الزواج قد يكون هناك شخص ينيب عن المأذون، ولكن التوثيق لا يجوز أن يكون هناك وكيل للمأذون.
يحبس ويعزل من وظيفته
وأشار إلى أن انتشار زواج الصغيرات في القرى وبعض المحافظات ناتج عن وجود أشخاص منتحلي صفة مأذون، لأن المأذون الحقيقي لا يستطيع أن يعقد عقد زواج لـ صغيرة، ولأنه قد يحبس أن يعزل من وظيفته.
ولفت إلى أنه يطالب بتجريم الزواج لـ من هم دون السن القانوني " الصغار"، موضحًا أن ما تم تجريمه فقط هو التوثيق وليس الزواج، معلقًا :" مفيش مأذون يقدر يمنع عقد زواج عرفي، أو زواج لصغيرة إذا تم من شخص غير مأذون".