قال قياديون في الجالية العربية الأمريكية بمدينة ديربورن إن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تبحث حاليًا إمكانية تعيين أول أمريكي من أصل عربي في الإدارة الجديدة للبيت الأبيض.
ونستعرض في هذا التقرير، محطات في مسيرة «إيميل مايكل» أول مصري مرشح لتولى منصب وزاري بإدارة ترامب.
إيميل مايكل (Eliot Tawfiq Michael)
هو شخصية مصرية أمريكية بارزة في عالم السياسة والأعمال، برز اسمه خلال فترة رئاسة دونالد ترامب كواحد من الشخصيات التي تم ترشيحها لتولي مناصب رفيعة في إدارته، وله خلفية قوية في مجال الأعمال والتكنولوجيا، حيث شغل مناصب قيادية في شركات كبرى مثل Uber، حيث كان نائب الرئيس التنفيذي للشركة.
يُعرف مايكل بخبرته في تطوير الأعمال وإدارة العلاقات الحكومية، مما جعله مرشحًا محتملًا لتولي مناصب وزارية، وقد أثيرت أنباء عن ترشيحه لمنصب وزاري، لكنه لم يتم تعيينه رسميًا في أي منصب حكومي خلال إدارة ترامب.
إيميل مايكل هو شخصية بارزة في قطاع التكنولوجيا والأعمال، وقد حقق شهرة كبيرة بفضل دوره الريادي في شركة Uber.
نشأته
ولد مايكل في مصر، لكنه انتقل إلى الولايات المتحدة مع عائلته في سن مبكرة، حيث أكمل تعليمه ونمى مهاراته في الأعمال والقيادة.
مسيرته المهنية
التعليم:
- حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة هارفارد، وهي واحدة من أرقى الجامعات في العالم.
- أكمل دراسته في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد.
في مجال الأعمال
- شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في شركة Uber، حيث كان مسؤولًا عن توسيع نطاق أعمال الشركة عالميًا وتطوير شراكات استراتيجية.
- ساهم في نمو Uber بشكل كبير خلال فترة عمله، حيث أصبحت الشركة واحدة من أكبر منصات خدمات النقل في العالم.
علاقته بالسياسة:
- لفت مايكل الأنظار في الأوساط السياسية بسبب خلفيته الدولية ودوره في دعم الابتكار.
- برز اسمه كمرشح محتمل لتولي منصب وزاري خلال إدارة ترامب، وذلك بفضل خبرته الواسعة في الأعمال والتكنولوجيا.
وعلى الرغم من نجاحه الكبير في Uber تعرض مايكل لانتقادات بشأن بعض سياسات الشركة وبيئتها العملية، مما دفعه إلى مغادرتها في عام 2017، استمر في العمل مستشارًا ومستثمرًا في مشاريع تقنية وشركات ناشئة.
يُعتبر إيميل مايكل مثالًا ملهمًا للأشخاص الذين نشأوا في بيئات متعددة الثقافات وتمكنوا من تحقيق النجاح عالميًا، ويُذكر اسمه غالبًا كأحد أبرز المصريين الذين أثروا في قطاع التكنولوجيا العالمي.