أكد دكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، امتنانه لجامعة أسيوط على حسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال، مشيدًا بنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي في نسخته السابعة.
نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي
وأوضح وزير الأوقاف، أن هذا النموذج يعكس العمل الجاد والجهد المتواصل، ويبرز مهارات المشاركين ووعيهم الثقافي والسياسي، بالإضافة إلى إبداعهم في الحوار والنقاش حول القضايا العالمية المهمة.
وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الختامي لنموذج المحاكاة، أكد الدكتور الأزهري على أهمية بناء الإنسان الواعي بالواقع والمساهم في الحضارة، مشيرًا إلى ضرورة مناقشة المردود الوطني القوي لبناء الإنسان وحبه لوطنه في ظل التحديات التي تواجه الأمة.
وأوضح «الأزهري»، أن فهم قضية بناء الإنسان يتطلب دراسة وتجميع العديد من الكتب التي تناولت الشخصية المصرية، مما أدى إلى تأليف كتاب بعنوان 'الشخصية المصرية: خطوات على طريق استعادة الثقة'، والذي يتضمن تسعة محاور رئيسية تسلط الضوء على التجارب العريقة في التعامل مع الأزمات وتكوين الشخصية المصرية.
وأعرب دكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تقديره وترحيبه بضيوف الجامعة المشاركين في المؤتمر، معربًا عن أمله في أن يكون هذا الحدث خطوة مثمرة في تعزيز التعاون المشترك. كما شكر كل من ساهم في تنظيم هذا الحدث بنجاحـ مشيدا بجهود شباب جامعة أسيوط الذين آمنوا بفكرة نموذج المحاكاة وشاركوا في مناقشة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن هؤلاء الطلاب هم قادة المستقبل الذين سيواجهون القضايا الدولية بمهاراتهم في التفاوض وحل النزاعات، مؤكدا أن نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي يعكس رؤية جامعة أسيوط في تمكين طلابها وتزويدهم بفرص تطبيقية لمواجهة الحياة الواقعية بعد التخرج. كما أشار إلى أهمية مبادرة 'بداية جديدة لبناء الإنسان' التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية في مصر، موضحا أن جامعة أسيوط تسعى إلى توفير بيئة تعليمية تدعم الإبداع والابتكار، وتطلق قوافل تنموية شاملة لتعزيز التنمية البشرية وتقديم الدعم الصحي والتنموي للقرى في المحافظة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد «المنشاوي» أن مصر ترفض بشدة التوسع الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية ولبنان، وتدين استخدام القوة العسكرية المفرطة، مؤكدا أن مصر تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام العادل واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي.