قالت المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في موزمبيق، إن أكثر من 100 شخص بينهم أطفال، قتلوا على أيدي قوات الأمن في مظاهرات وقعت بعد الانتخابات والتي استمرت شهرين تقريبا.
ودعا رئيس المعارضة الرئيسية فينانسيو موندلاني، يوم الخميس، إلى مزيد من المظاهرات ضد ما قال إنه تزوير انتخابي من جانب حزب 'فريليمو' (Frelimo) الحاكم في موزمبيق منذ نحو نصف قرن.
منصة "القرار الانتخابي"
وشهد البلد الواقع بجنوب إفريقيا اضطرابات واحتجاجات في الشوارع منذ قيام مسلحين مجهولين بقتل اثنين من مسؤولي المعارضة البارزين في سيارتهما في 18 أكتوبر.
وفاقم مقتل مسؤولي المعارضة اللذين وصف حزبهما الأمر بالاغتيالات السياسية، من التوترات عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي أجريت في التاسع من أكتوبر.
ومنذ 21 أكتوبر، قتل 110 أشخاص في المظاهرات بحسب منصة 'القرار الانتخابي' وهي إحدى منظمات المجتمع المدني في موزمبيق التي تراقب الانتخابات.
وذكرت المنصة أن 34 من هؤلاء قتلوا بين الرابع والعاشر من ديسمبر، فيما لم تظهر المظاهرات أي علامة على الهدوء.
وجرى إعلان دانيل تشابو مرشح 'فريليمو' الفائز والرئيس المنتخب لخلافة الرئيس الموزمبيقي الحالي فيليب نيوسي الذي قضى ولايتين في سدة الحكم وهي المدة القصوى.