شهدت الساحة السياسية داخل حزب الوفد حالة من التوتر والانقسام بعد إعلان الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب، تأجيل اجتماع الهيئة العليا، وذلك بسبب سفره إلى معبر رفح البري احتجاجًا على عمليات التهجير القسري للفلسطينيين.
وواجه القرار رفضًا شديدًا من قبل معارضيه داخل الحزب وطالبوا سحب الثقة من رئيس الحزب، وأكدوا على ضرورة عقد الاجتماع في موعده المحدد، معتبرين أن زيارة معبر رفح يمكن تأجيلها إلى وقت آخر.
ماذا يحدث في حزب الوفد؟
كما شهد حزب الوفد، احتجاجات من قبل بعض أعضاء الحزب من مختلف المحافظات داخل المقر الرئيسي للحزب بمنطقة الدقي بالجيزة، اعتراضا على سياسات رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة وعضو الحزب النائب أيمن محسب.
وطالب عدد من أعضاء الحزب المحتجين بتقديم الدكتور 'يمامة' استقالته من الحزب أو قيام الهيئة العليا بسحب الثقة منه وفصل أيمن محسب وذلك بسبب التجاوزات التى صدرت منه طوال الفترة الماضية ضد قيادات وأعضاء الحزب، حسب قولهم.
وقررت الهيئة العليا لحزب الوفد، برئاسة الدكتور ياسر الهضيبي، خلال اجتماع منذ قليل حضره 41 عضوًا، تجميد عضوية النائب أيمن محسب وعزله من منصبة كرئيس مجلس إدارة لجريدة الوفد، بجانب رفض أغلبية أعضاء الهيئة العليا للحزب، سحب الثقة من الدكتور 'يمامة'، أو تقديم استقالته واستكمال مدته القانونية حتى يناير 2026.
كما قررت الهيئة العليا خلال اجتماعها، تحصين الجمعية العمومية للحزب التى انتخبت الهيئة العليا الأخيرة.