واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية المحتلة، بعد تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم "ضم" الضفة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم العروب شمالي الخليل واعتقل مجموعة من الشبان.
كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مسجد عثمان بن عفان "الجديد"، وسط المدينة، وأخرجت المتواجدين فيه من النازحين، وحققت معهم ميدانيا، قبل أن تعتقلهم، دون أن يتسنى معرفة هوياتهم أو عددهم.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة حجازي في المنطقة ذاتها، ودققت في هويات سكانه، وحققت معهم ميدانيًّا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، لليوم الـ 16 على التوالي، وسط تصعيد عسكري مترافق مع تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات، واعتقالات، ونزوح قسري طال الآلاف من سكان المخيمين.
ومن ناحية أخرى قالت عائلة الأسير الدكتور حسام أبو صفية - مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة: المحامي أفاد لنا بعد لقائه بأنه تعرض لسوء معاملة وتعذيب شديد في الأيام الأولى من الاعتقال وحجزه داخل زنزانة لمدة 24 يومًا.
وأشارت إلى أن “أبو صفية” يعاني من ارتفاع مزمن في ضغط الدم وتضخم في عضلة القلب ويخضع للعلاج.
وأوضحت أن الاحتلال يقدم له فقط وجبة واحدة وغير كافية والطعام سيئ جدًّا.