أكد مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أن هناك اتصالات مصرية مكثفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعادة إعمار القطاع.
وفي سياق آخر، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على متانة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتناسب مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة.
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين، ولحقن الدماء، واستعادة الهدوء في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضًا تأكيد البلدين على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لمنع تصفية القضية الفلسطينية. كما تم التشديد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، ولضمان الاستقرار والازدهار لشعوبها.