رامي علم الدين: وثيقة القاهرة خطوة تاريخية لمواجهة التهجير القسري

أكد الدكتور رامي لبيب علم الدين، أهمية مؤتمر إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير، باعتباره حدثا تاريخيا لمواجهة محاولات التهجير القسري.

وعقد مؤتمر إطلاق «وثيقة القاهرة لرفض التهجير»، اليوم السبت، 15 فبراير 2025، بالقاعة الكبرى في مؤسسة الأهرام الصحفية، بدعوة من مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح.

وأشار الدكتور رامي علم الدين إلى أن المؤتمر شهد حضورا واسعا لممثلين عن مختلف قطاعات المجتمع، من قيادات سياسية ومثقفين ورموز دينية ونشطاء في مجالات حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، موضحا أن من بين الحضور البارزين كانت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، التي أكدت على ضرورة التحرك المدني الفعال للدفاع عن حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الدولية. كما أشار إلى مشاركة حزب مصر 2000 في الفعالية، معبراً عن دعمه الثابت للوثيقة ومطالبها العادلة.

وأكد علم الدين أن تنظيم مؤتمر «وثيقة القاهرة لرفض التهجير» من قبل مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح، جاء استجابةً للضغوط السياسية والممارسات غير القانونية التي تهدف إلى فرض التهجير القسري، خاصة فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني. وأضاف بأن توقيع الوثيقة يمثل خطوة تاريخية تُبرز التزام المجتمع المدني المصري، والإقليمي والدولي، بالحفاظ على حقوق الشعوب وكرامتها، والدفاع عن القانون الدولي الإنساني.

وأشار رامي إلى أن هذا الحدث يُعد أضخم تحرك مدني في هذا السياق، مؤكدًا على ضرورة توحيد الصف العربي لمواجهة محاولات التهجير القسري، ومطالبًا بدعم المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب ووضع خطط فعالة للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعوب.

بهذه التصريحات، دعا رامي علم الدين جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية إلى المشاركة الفعالة في هذا التحرك التاريخي، مؤكدًا أن الوحدة والتحرك المدني هما السبيل الأمثل للدفاع عن كرامة الشعوب وحماية حقوقها.