واصلت الجمعية الجغرافية المصرية، اليوم الإثنين، استضافة، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش، بكلية الآثار في جامعة عين شمس، الذي يعقد بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية، التابع لمنظمة ألكسو بجامعة الدول العربية، والجمعية الجغرافية.
ورأس الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بجامعة المنوفية، الأمين العام للجمعية الجغرافية، فعاليات الجلسة الأولى لليوم الثاني من المؤتمر، الذي يحمل عنوان: 'المخطوطات والوثائق بين المحتوى والصيانة.
وصرح الدكتور إسماعيل يوسف، بأن الجلسة تضمنت عدة أوراق عمل، منها ما يتعلق بروائع فن الخط من خلال نسخة نادرة من المصحف الشريف، تعود إلى عصر أسرة محمد علي، وهي الورقة من إعداد الدكتور سعيد رمضان، من متحف الفن الإسلامي.
وأوضح أنه جرت مناقشة ورقة بحثية أخرى حول جغرافيا التراث الثقافي المخطوط وسبل التنمية المستدامة، من إعداد الباحث أحمد سالم حسان، من معهد المخطوطات العربية.
وأيضا تضمنت الجلسة ورقة بحثية حول التراث الكارتوجرافي كمصدر متعدد البيانات لفهم التغيرات المناخية تطبيقا على خرائط مدينة رشيد، وقدمها الدكتورة رحاب الصعيدي، الأستاذة بكلية الآثار جامعة القاهرة، وأميرة صديق من المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.
وأعرب الدكتور إسماعيل يوسف الأمين العام للجمعية الجغرافية، عن سعادته بالتعاون مع مركز الدراسات البردية والنقوش بكلية الآثار جامعة عين شمس، لافتا إلى أن الجمعية تضم الكثير من المقتنيات، وبها متحف محاكاة، ومتحف أثري خاص بالعديد من المعدات والآلات وخرائط العالمين القبطي والإسلامي.
كما تزخر متاحف الجمعية بالعديد من الآثار، داعيًا الباحثين لزيارة الجمعية للاستفادة البحثية والعلمية، من تلك المقتنيات الأثرية والتاريخية النادرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
