ads

10 معلومات ترصد تطور العلاقات المصرية الأسبانية في عهد السيسي

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تجمع مصر وأسبانيا منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة فى عدد من دول المنطقة.

ونرصد تطور العلاقات المصرية الأسبانية:

- لقاءات عديدة جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة أسبانيا تم التأكيد خلال تلك اللقاءات على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين

- حرص البلدين على مواصلة أطر التعاون القائمة وتوسيعها، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والتعاون التنموي والاستثماري

- إشادة الجانبان المصري والإسباني بمستوى التنسيق السياسي القائم بينهما على المستويين الثنائي والأورومتوسطي وكذلك دولياً في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها المجتمع الدولي.

مناقشة القضايا الإقليمية والدولية الملحة

- تشهد المشاورات بين البلدين تبادلا للرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية حيث تثمن مصر الموقف المشرف للحكومة الإسبانية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بالإضافة إلى أخر المستجدات على صعيد الأزمة في السودان والأوضاع في البحر الأحمر وجهود مكافحة الفكر المتطرف.

- تتناول مباحثات البلدين سبل تعزيز العلاقات الثنائية على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية

- توافق الجانبان على الأولوية المتقدمة للتعاون في مجالات توطين الصناعة والتكنولوجيا الإسبانية في مصر.

السيسي يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة إيني على هامش معرض إيجبس

- إسبانيا تقدر تقدير مكانة مصر كقوة إقليمية رشيدة تعمل من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط وخاصة الدور المصري المسئول منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، وحرصها على دفع التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، فضلاً عن موقفها القيادي عالمياً بالتصدي لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع رغم العراقيل الشديدة في هذا الصدد.

- تثمن مصر الموقف الإسباني المتوازن من الأوضاع الإقليمية، خاصة موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن المستدامين بالمنطقة.

التصعيد العسكري في القطاع

- الجانبان يرفضان التصعيد العسكري في القطاع، وحذرا من أية عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة، كما أكدا رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم و تأكيد الجانبان ضرورة دعم وكالة الأونروا ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني في هذا الإطار، مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولي، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين، باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.

زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا

- زار الرئيس السيسي إسبانيا في إبريل 2015، واستقبله الملك في قصر زارزويلا وتضمنت الزيارة أيضًا اجتماعًا مع رئيس الحكومة آنذاك ماريانو راخوي ومن الجانب الإسباني زار رئيس الحكومة الاسبانية سانشيز فالقاهرة برفقة رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كروي، في نهاية نوفمبر الثاني 2023

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً