قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي - الإسلامي، يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق، مضيفا أن فلسطين بوصلة الأمة وقضيتها الكبرى، وقد بلغت المؤامرة ضد أبنائها والأمة حد السعي في تهجير أبنائها من غزة ومن ديارهم والاستيلاء على أرضهم، فكان من لطف الله تعالي في ذلك أن دفع أمتينا العربية والإسلامية شعوبا وقيادات إلى موقف واحد ومشرف يرفض هذا الظلم البين والعدوان على أهل أرض مباركة وعلى سيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقف مشجع يعيد الأمل في وحدة الصف الإسلامي.
وأضاف الطيب خلال كلمته، أن أولوية الألفة والاجتماع والاتحاد تأتي في مقدمة الأولويات.
أمةٌ واحدة ومصير مشترك
ويشارك اليوم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، الذي يعقد تحت شعار «أمةٌ واحدة ومصير مشترك»، ويستمر يومين برعاية حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
وتابع: 'دستور أهل القبلة أو الاخوة الإسلامية' يتصدره الحديث الصحيح ' من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته.