نظّمت جامعة القاهرة أول قمة لريادة الأعمال في تاريخها، لتكريم عدد 10 من خريجيها من رواد الأعمال الذين أسسوا شركات ناشئة رائدة في مختلف القطاعات التكنولوجية والابتكارية ونجحوا فى حصد استثمارات مالية بقيمة تجاوزت 150 مليون دولار ، معظمها من مصادر استثمار أجنبي مباشر، مما يعكس الثقة العالمية في إمكانات الشركات المصرية الناشئة كما وفّرت آلاف فرص العمل وأسهمت في تطوير قطاعات حيوية تتماشى مع رؤية مصر 2030.
قمة ريادة الأعمال بجامعة القاهرة
جاء ذلك خلال احتفالية بجامعة القاهرة بحضور كل من الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ، والدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور محمود السعيد عبد الرحمن نائب رئيس الجامعةلشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد محمد علي رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
كما شهدت القمة حضورًا كثيفًا تجاوز الألف طالب وخريج تحت قبة جامعة القاهرة، في حدث هو الأول من نوعه داخل الجامعات الحكومية المصرية.
دعم منظومة ريادة الأعمال
من جهته اكد الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي بشئون الابتكار عن فخره بإنجازات خريجي جامعة القاهرة، مشيرًا إلى أنهم يمثلون نموذجًا ملهمًا للشباب المصري. مشدداعلى التزام الحكومة بدعم منظومة ريادة الأعمال عبر توفير التمويل والتسهيلات اللازمة لنمو الشركات الناشئة ، بجانب برامج تدريب وتأهيل الموارد البشرية علاوة على تنفيذ مشروعات بحثية وتطويرية بالتعاون مع الصناعة لإنتاج منتجات تجارية تنافسية بالاضافة الى إطلاق مسابقات لاكتشاف المبدعين ورواد الأعمال.
أضاف أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام سيتم تنفيذها لأول مرة في تاريخ التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، عبر أربعة محاور رئيسية تتمثل فى إتاحة المواهب ، نقل التكنولوجيا ، إتاحة التمويل واخيرا تحسين بيئة العمل وذلك بالتوازي مع ثلاثة محاور أساسية اولها بناء قدرات البحث والتطوير ، ثانيا تقليل الفجوة بين البحث العلمي والابتكار وأخيرا بناء قدرات الابتكار.
من جهته أشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بالدور المحوري الذي يلعبه رواد الأعمال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكّدًا على التزام الجامعة بدعم خريجيها من أصحاب المشاريع الناشئة وتوفير البيئة المثلى لنمو شركاتهم مشيرا إلى أن خريجي جامعة القاهرة نجحوا فى تأسيس بعض من أكبر الشركات الناشئة في مصر والمنطقة، والتي حظيت بدعم استثماري كبير وساهمت في خلق فرص عمل واسعة.
مستقبل ريادي واعد
تعد هذه القمة الأولى من نوعها في تاريخ جامعة القاهرة، وهي خطوة طموحة نحو تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين طلابها وخريجيها. وتتطلع الجامعة إلى تنظيم المزيد من هذه الفعاليات في المستقبل، للاحتفاء بالمزيد من رواد الأعمال الذين يتركون بصماتهم في مصر والعالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
