قال المستشار أشرف فرحات المحامي، إن تهمة الانضمام لجماعة إرهابية الموجهة للبلوجر سوزي الأردنية ليس معناها أنها عضو فعال في جماعة وتقوم بنشاط معين، ولكن معناها أنه تم استغلالها بشكل غير مباشر وغير مُعلن عن طريق تلك الجماعات الإرهابية لتنفيذ أمور معينة من شأنها تكدير السلم العام.
وأضاف «فرحات» في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر» أن تلك الجماعات الإرهابية تستغل البلوجرات مثل سوزي الأردنية وشاكر ومداهمة تحت ستار «الهلس» الذي يقدموه وقد يظن هؤلاء البلوجرات أنهم لا يفعلون شيئا خطأ.
وأشار، أن المستشار كمال شعيب المحامي قدم بلاغًا ضد المسؤول عن إدارة شركة جلوبال السعودية لتوظيف العمالة في مصر، بعد قيامه بالاستعانة بالبلوجر سوزي الأردنية والشاب الآخر الذي ظهر معها في الفيديو ويرتدي الزي السعودي يتهمهم بالإساءة للاسم التجاري للشركة، بعد نشرهم فيديو مسئ وغير حقيقي على إحدى الصفحات المنسوبة للشركة والذي أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأستطرد «فرحات»: «نحن أيضا قدمنا بلاغا ضد سوزي الأردنية بتهمة الاتجار بالبشر لأن مفيش حاجة في العالم اسمها عايزين بنات للتوظيف بدون خبرة أو مؤهلات»، مشيرًا بأنه عقب البلاغ تم القبض على سوزي الأردنية وإحالتها إلى نيابة المطرية وتم التحقيق معها في خلال 3 أيام كل يوم لا يقل عن 4 ساعات تحقيق، وفي اليوم الرابع تم إخلاء سبيلها على ذمة التحقيق من تهمة الاتجار بالبشر والإساءة للشركة التجارية.
وتابع المحامي، أنه أثناء التحقيق مع سوزي الأردنية خلال الـ 3 أيام، لاحظ رئيس النيابة العامة وجود رسائل على هاتف سوزي تستدعي تدخل الأمن الوطني، وبالفعل تم إحالتها إلى نيابة أمن الدولة العليا بناءً على مذكرة من النيابة الكلية وتم التحقيق معها وتبين انضمامها لجماعة إرهابية وقررت النيابة حبسها 15 يوما على ذمة التحقيق.
وأكد، أن «سوزي» قد تواجه تهم نشر أخبار كاذبة وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي والتعدي على مبادئ وقيم المجتمع وانشاء حسابات بدون ترخيص واستعمالها في ارتكاب تلك الجرائم وانضمامها لجماعة إرهابية، موضحًا بأن الإرهاب هنا ليس بمعناه القانوني أنها مسكت سلاح أو فجرت قنابل ولكن معناها حرب إلكترونية تدور على مصر.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، حبس البلوجر سوزى الأردنية 15 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيق فى اتهامها بنشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
