تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بسرقة كابلات تقدر بـ 150 مليون جنيه من مشروع الأتوبيس الترددي الجديد، بعد أيام قليلة من بدء أعمال التشغيل التجريبى بدون ركاب للمشروع.
وفي هذا الصدد قال مصدر مسؤول بوزارة النقل في تصريحات خاصة لـ أهل مصر أن "وزارة النقل" ليس لها أي علاقة بما تم نشره حول سرقة كابلات الأتوبيس الترددي، وأنها جهة منوطة ببعض الأعمال وليس كل الأعمال.
وأضاف المصدر أن شركة الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء هي المسؤولة عن أي سرقات تتم وهي جهة التحقيق، وكم تم التداول فهي المنوطة بذلك وليس وزارة النقل.
وكانت وزارة النقل قد أصدرت أمس بيان أوضحت فيه أن أعمال التشغيل التجريبي لمشروع الأتوبيس الترددي تجرى الآن بشكل منتظم، وأنه قد تم إضافة أعداد أخرى من الاتوبيسات، لزيادة الأعمال التجريبية، تمهيدا للتشغيل المرتقب.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء أن إدارة شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، تحقق في واقعة سرقة كابلات تغذية كهرباء، تقدر بمبلغ قيمته 150 مليون جنيه، قد تم مدها مؤخرا لخدمة محطات شحن الأتوبيس الترددي الجديد المقرر تشغيله قريبًا، على الطريق الدائرى بالركاب، حيث تستخدم في شحن الاتوبيسات الجديدة على الطريق، من خلال المحطات المتعددة التي تم انشاؤها مؤخرًا.
وأضاف المصدر أن كابلات شحن الأتوبيس الترددي قد تم مدها لخدمة شواحن الأتوبيسات الكهربائية، في المنطقة الواقعة قرب مدخل مطار القاهرة، وأنها تعمل على التغذية المباشرة، حيث تقوم على التغذية للمشروع الجديد الذي يعد من أبرز المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية في الوقت الحالي.