أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.
وأضاف “الطيب” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك”:" يبقى السلام هو الخيار الأمثل الذي ينبغي أن يحكم العلاقات بين الأمم والشعوب؛ لذا يجب تكثيف الجهود الدولية لوقف كافة النزاعات والحروب والصراعات الطائشة، من أجل عالم أفضل تنعم فيه الإنسانية بالأمن والخير والرخاء".
وفي سياق متصل، رحِّب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإعلان وقف إطلاق النار بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا والعالم.
ودعا مجلس حكماء المسلمين الطرفين إلى الالتزام بتنفيذ هذا الاتفاق، والاحتكام إلى صوت العقل، والتحلِّي بالحكمة وتغليب لغة الحوار والتفاهم لتجنيب المنطقة عوامل التوتر، وترسيخ قيم التعايش بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبي البلدين الجارتين نحو الاستقرار والازدهار.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لكافة الجهود الرامية إلى وقف الحروب والصراعات، وأن يحل السلام في العالم بأسره وتنعم الإنسانية بالخير، والرخاء، والأمن، والاستقرار.
وكان مجلس حكماء المسلمين قد دعا، في وقت سابق، الطرفين الهندي والباكستاني إلى ضبط النفس والتهدئة، وعدم الانزلاق إلى آتون حرب تهدِّد أمن، واستقرار بلادهم، وشعوبهم، والعالم.