قررت إسرائيل وقف 60% من إمداداتها بالغاز للقاهرة اعتبارا من أمس الاثنين 19 مايو 2025.
وقبل ساعات، أخطرت تل أبيب هيئة البترول المصرية، بعدم قدرتها على الالتزام بتوريد نحو 600 مليون قدم مكعبة يوميا لمدة تتراوح ما بين 10-15 يوما، بحجة إجراء عمليات الصيانة والتوسعة للخطوط التي تربط آبار حقلي تمار وليفياثان.
وبعد ساعات قليلة من قرار إسرائيل، لجأت مصر لطلب استيراد 14 شحنة من الغاز المسال من بعض الشركات قطرية والجزائرية.
وفي هذا السياق، قال الخبير في اقتصاديات البترول محمد فؤاد إن كميات الغاز المتراجعة من الجانب الإسرائيلي ستؤدي إلى خفض معدلات التشغيل بشركات صناعة الأسمدة، بنسب تتراوح ما بين 15% إلى 20% يوميا، لمدة 10 أيام وفي حالة تزايد فترة الانقطاعات، قد تضطر وزارة البترول إلى قطع الإمدادات عن مصانع الأسمدة، لعدة أيام أخرى.
وأوضح "فؤاد" في تصريح لـ"أهل مصر" أن هناك تنسيق بين وزارتي البترول وموردي الغاز من إسرائيل، الأمر الذي وجه إلى خفض كميات الغاز إلى القطاع الصناعي بنحو 10%، خلال الأسبوع الماضي، يمكن أن ترتفع، وفقا لحسابات فنية إلى ما بين 14%-18% حتى نهاية شهر مايو.