قال مصدر مسؤول بوزارة النقل أن تشغيل المرحلة الأولى، من مشروع الأتوبيس الترددي الجديد على الطريق الدائري، تمثل إنجاز جديد يضاف إلى الإنجازات الملموسة التي تم الانتهاء منها في قطاع النقل والمواصلات، وأن المحافظة على هذا المشروع ضرورة، لأنه أصبح الوسيلة الوحيدة للتنقل، بعد منع الميكروباصات من السير في المسافة التي تم تشغيل المركبات بها، وستعمل الوزارة بكل حسم لمجابهة كافة أنواع العراقيل، التي من شأنها التأثير سلبًا على المشروع.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ " أهل مصر " أن المشروع الجديد قد شهد اقبالا ملموسا منذ التشغيل بالركاب على الطريق خلال الأيام الماضية، وهناك استزادة متوقعة مستقبلا. إلا أنه هناك مخالفات بالجملة، حيث تلاحظ سير المركبات بالحارات المخصصة للأتوبيس، وهذا كله مخالف لطبيعة المشروع القائم على السير في أماكن مخصصة بزمن تقاطر محدد، و هذا الأمر يساعد على العشوائية والغوغائية المرورية وهذا كله غير مقبول جملة وتفصيلا، ولن تقف النقل مكتوفة الأيدي وهي ترى مثل هذه الأفعال التي تضر بالمشروع، خاصة وأنه قد تم توسعة الطريق خصيصا لمنع حدوث هذا الفعل المخالف.
وأردف أن الوزارة بالفعل قد أصدرت ارشادات عدة خلال الساعات الماضية للالتزام من قبل المواطنين، وسيتم التعاون بين النقل والإدارة العامة للمرور لتفعيل المخالفات المرورية الرادعة للمركبات، التي تسير داخل الحارة المخصصة للأتوبيس الترددي على الطريق الدائري، حتى يكون هناك عملية ضبط وربط للوقوف على منع المخالفين، واستمرار عمل المشروع الجديد بكل انسيابية.
يذكر أن وزارة النقل قد أعلنت أنه قد تم بدء التشغيل التجريبي بجمهور الركاب للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي الممتدة من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي، وحتى محطة أكاديمية الشرطه بطول 35 كم، بداية من يوم الأحد الماضي، وتعمل الوزارة الآن للانتهاء من المرحلة الثانية قبل حلول شهر يوليو المقبل، ومن ثم استكمال المرحلة الثالثة، وبذلك يكون قد تم الانتهاء من المشروع، الذي تقوم مصر، بتشغيله لأول مرة على خطوط مواصلاتها.