تُواجه حركة القطارات في مصر في بعض الأحيان تأخيرات يومية باتت تشكل عبئًا متزايدًا، خاصة في ساعات الذروة وأوقات السفر الحيوية، وعلى الرغم من جهود هيئة السكة الحديد، لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمة، لا تزال التأخيرات متكررة بشكل ملحوظ، مما يربك المواطنين أثناء التنقل.
قال مصدر مسؤول بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، أن أسباب تأخيرات القطارات عن المواعيد الخاصة بها ينقسم إلى قسمين، القسم الأول تأخير بسبب إرتفاع درجات الحرارة، و يتم التنويه له مسبقًا، ويتم التوضيح أن التأخير جاء بسبب التقلبات التي يشهدها الجو، من أجل السلامة وتعامل الأجهزة والمعدات بطبيعة حالها، حيث أن الاحتكاك يؤدي إلى زيادة الحرارة مما قد يعرض السلامة للخطر، لكن عند تخفيض السرعات فإن الأمور تسير في شكلها الطبيعي، وبالتالي تفادي حدوث أي شيء يمكن أن يحدث.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ " أهل مصر " أن السبب الثاني الذي يتم فيه تخفيض سرعات القطارات، يكمن في بعض المناطق التي بها أعمال تطوير جارية، وعند التبليغ بها يقوم قائد القطار بتخفيض السرعة للتعامل مع طبيعة الأعمال التي تجرى، وهذا يوضح مدى حرص الهيئة القومية لسكك حديد مصر، على استمرار العمل حتى في أوقات العمل التى تجرى في العديد من الخطوط التابعة للهيئة، وعدم تعطلها بسبب ذلك.
وتابع المصدر أنه يتم التنويه بشكل مستمر إلى هذا وهو ما يدفع ركاب القطارات إلى معرفة تفاصيل الرحلات، مع العلم أن هذه التأخيرات لا تكون طويلة فهي عبارة عن دقائق معدودة ولا تتعددى الساعة الواحدة، ولا تخل بجداول التشغيل، وتكون الرحلات مستمرة بأعلى درجة من الحرص والكفاءة، وبما يتماشى مع طبيعة الحال، والطوارئ، التي يتم التعامل بناءً عليها في كافة الظروف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
