أكد الدكتور "عبدالله أبوخضرة" أستاذ هندسة الطرق والنقل والمرور بكلية الهندسة جامعة بني سويف، أن الخطأ البشري يمثل العامل الأكبر في وقوع حوادث الطرق بمصر، مشددًا على ضرورة التركيز على العنصر البشري، ضمن جهود الحد من الحوادث.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ " أهل مصر " أن الحل يبدأ بتكثيف التوعية بأهمية القيادة الآمنة، والالتزام بتعليمات المرور، إلى جانب تفعيل الردع المروري وتطبيق القانون بكل حزم، مشيرًا إلى أن الثقافة المرورية للمواطنين تلعب دورًا محوريًا في تقليل الكوارث على الطرق.
وتابع هناك أسباب فنية أيضًا تساهم في وقوع الحوادث، من أبرزها غياب الصيانة الدورية للمركبات، وعدم الالتزام بمواعيد تغيير الإطارات، فضلاً عن عدم التأكد من كفاءة المركبة قبل الانطلاق في الرحلات.
وأردف أن من بين أبرز السلوكيات الخاطئة التي تؤدي للحوادث: القيادة تحت تأثير الإرهاق أو المخدرات أو الكحول، والانشغال بالهاتف المحمول، وعدم الالتزام بالمسافات الآمنة بين المركبات، وتجاهل السرعات المقررة خاصة في الأجواء السيئة.
كما دعا "أبوخضرة" إلى الإلتزام بربط أحزمة الأمان، وعدم التهور في القيادة، والتعامل بتركيز تام مع مفاجآت الطريق، وتجنب تجاوز السيارات في المنحنيات وأماكن الحظر.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الالتزام بهذه الإرشادات يمثل السبيل الحقيقي للحد من الحوادث، وإنقاذ الأرواح، وضمان سلامة مستخدمي الطرق في مختلف أنحاء الجمهورية.