كشف المتهم سامي ناصر ط، سائق التريلا المتسبب في الحادث المأساوي بـ الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، عن تفاصيل صادمة في التحقيقات التي تباشرها جهات التحقيق في القضية رقم 17690 لسنة 2025 إداري أشمون.
أقوال سائق التريلا في حادث الطريق الإقليمي
وقف المتهم أمام جهات التحقيق يبرر ما حدث، وقال: “أنا كنت جاي من كارتة الخطاطبة ومتجه لبنها الحر، ومرة واحدة لقيت عربية ميكروباص بيضا على يميني، فخدت أقصى الشمال عشان أعدي منها، وفجأة لقيت حجر طالع من التلتوار اللي في النص بين الطريقين رايح وجاي، وكنت هخبط فيه، فارتبكت واختلت مني عجلة القيادة، واختل توازن الجرار والمقطورة، وعديت التلتوار ودخلت عكس غصب عني، واتفاجئت بميكروباص جاية في وشي، معرفتش أفاديها وخبطتها”.
حادث الطريق الإقليمي
وأضاف المتهم في حادث الطريق الإقليمي: 'نزلت من العربية وجريت، خفت من المنظر، وخفت الأهالي يقتلوني، وبعد ساعة تقريبًا رجعت لمركز شرطة أشمون وسلّمت نفسي'.
وأكد المتهم أمام جهات التحقيق أنه لم يقصد التسبب في الحادث: 'والله ما كنت أقصد أؤذيهم، اللي حصل ده غصب عني'.
وبرر المتهم عدم حمله الرخصة أمام جهات التحقيق قائلا: 'رخصتي ضايعة مني وأنا كنت جاي من شغلي في إسكندرية ورايح الشرقية، وعديت كارتة الخطاطبة، ومرة واحدة لقيت الميكروباص على يميني، خدت الشمال عشان أعدي، ولقيت حجر طالع من التلتوار، وكنت هخبط فيه، ومن ارتباكي اختلت مني عجلة القيادة وعديت التلتوار، ودخلت عكس بدون قصد، وفوجئت بميكروباص أبيض، معرفتش أفاديه'.
وأشار إلى أن سرعته وقتها كانت نحو 50 كم/ساعة: 'الطريق كان فاضي، والجو صباحي والإضاءة واضحة، ولا يوجد ضباب، والمسافة اللي مشيت فيها عكس الاتجاه كانت حوالي 10 متر، والمدة كانت دقيقة تقريبًا قبل ما أخبطهم، ودخلت عكس غصب عني، وده علشان كنت بعدي من ميكروباص قدامي، واختلت عجلة القيادة لما شفت الحجر، والناس ماتت غصب عني'.
وعن تقارير مفتش الصحة الخاصة بالمتوفين، قال المتهم: “اللي حصل كان غصب عني ومكنتش قصدي أموتهم”.