منحت محكمة مستأنف أسرة القاهرة الجديدة، فرصة أخيرة لأفراد عائلة الدكتورة نوال الدجوي، لتقديم مستنداتهم في قضية الحجر، التي رفعها حفيدها عمرو شريف الدجوي، مع تحديد جلسة نهائية للنطق بالحكم في 30 سبتمبر المقبل.
وذلك بعد أن تبين في الجلسة الأخيرة عدم وجود أي أوراق تفيد بحصول تصالح بين الأطراف، ما دفع المحكمة إلى تأجيل القضية لإتاحة الفرصة للجميع لإثبات مواقفهم.
ألقت القضية الضوء على خلافات داخل واحدة من أبرز العائلات العاملة في مجال التعليم الجامعي الخاص، خاصة مع مكانة الدكتورة نوال الدجوي كرئيس لمجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
كانت قد رفضت الدعوى الأصلية في محكمة أول درجة، بعد تقرير طبي رسمي من وزارة الصحة أكد أن حالتها العقلية مستقرة تمامًا، ولا تعاني من أمراض أو اضطرابات عقلية تبرر الحجر، باستثناء ضعف طفيف في الذاكرة اللحظية المرتبط بتقدم السن.
في المقابل، نفت هيئة دفاع عمرو الدجوي وقوع أي مشادات في الجلسة الأخيرة، وأكدت أنها كانت جلسة إجرائية خالصة شهدت فقط طلبًا بتأجيل الدعوى لضم محاضر مرتبطة بقضية أخرى.
يذكر أن النيابة كانت قد أغلقت من قبل التحقيقات في قضية سرقة أموال نوال الدجوي، بعد أن تنازلت الدكتورة نوال عن اتهامها لأحفادها، حرصًا على لم شمل العائلة وتجنب النزاعات.