بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتـاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة يوليو المجيدة.
وقال وزير الداخلية في نص برقيته: «يُسعدنى بمناسبة اللحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو المجيدة، أن أتقدم وهيئة الشرطة لسيادتكم بخالص التهنئة مقرونة بأصدق الأمنيات، بدوام التوفيق والسداد».
وأضاف: «إن الاحتفاء بتلك الذكرى الوطنية المجيدة، إنما يُجسد قيم الوفاء لملحمة عطاء خالدة، كانت وستظل علامة فارقة فى تاريخ مصر الحديث، وبداية لعهد جديد من النضال لبناء وطن عزيز شامخ، ومصدر إلهام استقت منه شعوب العالم الإرادة والعزم، فى السعى نحو تحقيق الكرامة الوطنية والاستقلال.. حفظ الله مصر، وجعلها بوعده وفضله، واحةً للأمن والاستقرار، وكلل بالنجاح مسيرة عطائكم سيادة الرئيس، لبلوغ مسارات التنمية الشاملة مستهدفات ها، إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير، وكل عام وسيادتكم بخير» َ
كما بعث وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، جاء بها: «بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو المجيدة، يسعدنى وهيئة الشرطة، أن أتقدم لسيادتكم والسادة أعضاء المجلس المُوقر بأصدق معانى التهنئة وخالص الأمنيات».
وأضاف: «ستظل ثورة يوليو المجيدة والتى رسخت مبادئ الكرامة الوطنية، وكانت نقطة لنطلاق لمسيرة النضال والبناء، دليلاً ساطعاً لقدرة المصريين على صنع التاريخ، وصياغة حاضر مشرق يليق بماضى عريق، ونحن إذ نغتنم هذه المناسبة لنعبر عن تقديرنا للدور الوطنى لمجلسكم الموقر، فى دعم مسيرة التنمية والتشريع على مر العصور.. وكل عام وسيـادتكم بخير».
كما بعث وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، جاء بها: «يطيب لى وهيئة الشرطة فى مناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو الخالدة، ن نعرب لسيادتكم والسادة أعضاء المجلس الموقر، عن أصدق التهانى وأسمى الأمانى بدوام التوفيق والسداد».
وأضاف: «كانت تلك الثورة المجيدة، انطلاقة كبرى نحو بناء الدولة الحديثة وترسيخ قيم الإستقلال والسيادة الوطنية، وتحقيق العدالة الإجتماعية، وإذ نُحيى فى كل عام هذه المناسبة الوطنية، فإننا نثمن الدور الوطنى لمجلس الشيوخ فى دعم الحياة النيابية، وتعزيز أسس الدولة العصرية، لتحقيق مرتجيات الشعب المصرى العظيم.. وكل عـام وسيـادتكم بخـير».
كما بعث وزير الداخلية، برقية تهنئة الى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جاء بها: «يطيب لى وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو المجيدة، أن أبعث لسيادتكم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات».
وأضاف: «ونحن إذ نحتفل بهذه المناسبة الخالدة .. التى تُجسد على مر التاريخ بؤرة إشعاع وشعلة نور لا تنطفئ، نسترجعها كمصدر لقيم العطاء والفداء.. تلك الذكرى التى يعتز بها المصريون، وهم اليوم يواصلون فى منظومة العطاء الوطنى، الجهد والعطاء نحو تحقيق رؤية شاملة للتنمية المستدامة، للوفاء بمتطلبات الحاضر وتمهيد السبيل لمستقبل مُشرق للبلاد.. وكل عـام وسيادتكم بخير».
كما بعث وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القـائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، جاء بها: «يطيب لى وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو المجيدة، أن أبعث لسـيادتكـــم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط، وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام، بخالص الأمنيات بدوام التوفيق والسداد».
وأضاف: «ونحن إذ نستقبل هذه المناسبة الوطنية، التى تتجدد معها ذكريات أيام مجد خالديات، وقف فيها الجيش المصرى ومن حوله الشعب العظيم، لحماية الوطن والدفاع عن هويته ومكتسباته، فى ملحمة فريدة، تجلت فيها قيم التضحية الفداء، لنرجو لمسيرة قواتنا المسلحة الباسل، مُواصلة العطاء فى ميادين الشرف والبناء، وكل عـام وسيـادتكم بخـير».
كما بعث وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى الفريق أحمـد فتحى خليفـة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، جاء بها: «يسرنى وهيئة الشرطة فى مناسبة الإحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو المجيدة، أن نبعث لسيادتكم والقادة والضباط وضبـاط الصف والصناع العسكريين والجنود، وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام بأخلص التهانى وأصدق الأمانى بدوام التوفيق والسداد».
وأضاف: «لقد كانت ثورة يوليو عام 1952، نقطة تحول فى مسيرة الوطن، وشهادة خالدة على إرادة شعب عظيم، فى بناء دولته المستقلة والحفاظ على هويته المصرية الأصيلة، بقيادة رجال أوفياء سطروا لازالوا، بدمائهم وإخلاصهم ونفاذ بصيرتهم، ملحمة وطنية خالدة فى العمل والتضحية والعطاء.. وكل عام وسيادتكم بخير».