ads
ads

برلمانية: إلى متى ستظل المياه مقطوعة عن الجيزة ولماذا أغلقت الكهرباء الخط الساخن على المواطنين؟

النائبة سميرة الجزار
النائبة سميرة الجزار

تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، للدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى كل من رئيس الوزراء ووزير الكهرباء ووزير الإسكان، بشأن تراخي الحكومة في حل أزمة انقطاع المياه عن بعض المناطق بالجيزة وغلق وزارة الكهرباء الخط الساخن على المواطنين الساعات الأخيرة.

وأشارت سميرة الجزار، لرئيس مجلس للنواب إلى عدم قدرة المواطن على تحمل تصاعد وتيرة الأزمات التي تلاحقه الفترة الأخيرة، من زيادة أسعار الخدمات والسلع لـ حريق سنترال رمسيس وتوقف كافة شبكات الإنترنت ما نتج عنه خسائر مادية للملايين من المواطنين لـ قطع المياه في بعض المناطق بالجيزة لوجود مشكلة في محطات المياه وطلمبات الوحدات، ثم فجاءة انفجار محول كهرباء ضخم تابع لشركة كهرباء الجيزة أيضًا نتج عنه انقطاع الكهرباء عن مناطق كتيرة وكبيرة حوالي 48 ساعة.

وأكدت أنه مع كل أزمة من تلك الأزمات التي تقع بشكل مفاجيء ويواجهها المواطن منفردًا تقف الحكومة متفرجة والدليل تأخرها في السيطرة على الأوضاع وعدم تحسبها لوقوع تلك الحوادث التي وقعت في بلدان أخرى وكأننا نعمل دون تخطيط وإدارة سليمة للأزمات، بل تتعامل الحكومة والوزارات بشكل عشوائي.

وتابعت: خلال الساعات الماضية تشهد منطقة الجيزة مهزلة أخرى تدل على سوء الإدارة وهي عمل تركيبات طلمبات مياه لمناطق بالجيزة دون إنذار لقطع المياه والكهرباء وبعد مجيء الكهرباء مازال المواطنون يبحثون عن قطرة مياه، وظهرت مهمة السقا ونحن في عام 2025 عصر الرقمية والتطور الذي خدعتنا به الحكومة.

وبناء عليه، تقدمت عضو مجلس النواب بعدد من التساؤلات لرئيس الوزراء كما يلي:

أين المسئولين عن غرفة إدارة الأزمات في مجلس الوزراء أم أن الحكومة تتفاجأ مثل المواطن ؟

إلى متى ستظل المياه منقطعة عن الجيزة في ظل المناخ والطقس السيء الذي يساعد على تفشي الأوبئة ؟

لماذا لا يتم إخطار المواطنين بتغيير طلمبات المياه ؟

لماذا أغلقت وزارة الكهرباء الخط الساخن على المواطنين ورفضت تلقي بلاغات ؟

لماذا لا يتم إرسال سيارات مياه تغطي كافة المناطق وليس مناطق على حساب أخرى ؟

كما طالبت بالتحقيق في الصورة النهائية للأزمة مهما كانت مبررات الحكومة وهي قطع المياه لمدة 48 ساعة والكهرباء 24 ساعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً